تسعى الأم دوماً الى العمل على تنظيم وقت طفلها لما فيه مصلحته وقدرته على التوفيق ما بين الدراسة والمرح واللعب. ومن هنا يشير الاخصائيون الى ان تنظيم وقت الطفل بطريقة سليمة يساعد كثيراً في ضمان تحقيق أفصل قدر من التحصيل الدراسي، مع اعطاء الكثير من الراحة النفسية، ومساعدة الطفل على تقبل الأحداث اليومية كلها سواء كانت مرتبطة بالدراسة أو خارج إطار المدرسة تماماً. ولذلك سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع انوثة كل ما يجب ان تعرفيه عن كيفية تنظيم وقت الطفل بين الدراسة والمرح.
كيفية تنظيم وقت الطفل بين الدراسة والمرح
انطلاقاً من أن الطفل يسعى دوماً الى تقليد أهله في العديد من الأمور التي يقومون بها، يشدد علماء الاجتماع على ضرورة أن يكون الأهل بمثابة المرجع للأطفال بحيث يقومون هو أولاً بتنظيم وقتهم، ما يسمح للطفل بالتأكد من أن هذا الأمر هو ضروري وبالتالي يعمل على تقليدهم، وتقبل الأمر بسهولة كاملة.
ومن هنا يجب على الأم أن تعمل على تقديم أفضل الممكن لطفلها قبل دخوله الى المدرسة، وبالتالي إذا أرادت الأم أن تعلم الطفل أي سلوك جيّد لا بدّ أن يراها الطفل تقوم بهاذا الأمر أولاً ليقتدي بها.
ولذلك يجب على الأم وقبل أسبوع على الأقل من موعد المدرسة أن تجلس مع الطفل وتوضح له أهمية تنظيم الوقت والانتباه الى كل ما سيقوم به في المدرسة، كما يجب أن تحرص، على إيقاظه مبكراً وتعويده على ذلك وأن يحصل الطفل يومياً قبل ذهابه إلى المدرسة على وجبة إفطار غنية بكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها للتركيز طوال يومه، مثل وجبة البيض مع الخبز والمربى والحليب والتمر.
احذروا المواد السامة في لعب الأطفال البلاستيكية
بعد عودة الطفل من المدرسة يجب أن يحصل على بعض الراحة، ثم يتناول وجبة الغداء، وبعد ذلك يبدأ في عمل واجبات المدرسة ويقوم بمذاكرة ما درسه في يومه الدراسي مع تحديد وقت معين للواجبات وللمذاكرة. وبعد أن ينهي الطفل كامل واجباته المدرسية يمكن السماح له بتمضية بعض الوقت أمام شاشة التلفزيون أو باللعب الأمر الذي يعود بالكثير من النتائج الايجابية على صحته النفسية. على ان يدخل بعدها الطفل إلى النوم، مع الانتباه الى ضرورة الاّ يقل وقت النوم عن 8 ساعات متواصلة .