ترتكب الأم أحياناً بعض الأخطاء التي تعتبر شائعة أثناء تحميم طفلها الرضيع دون أن تتنبه لها أوتحاول تفاديها. فإذا كنت تجهلين هذه الأخطاء إطّلعي على هذا الموضوع حيث سنعرض لك أبرزها وندعوك للتركيز عليها.
متى يكون الوقت مناسباً لإستحمام الرضيع؟
1- تحرص أغلب الأمهات على إستخدام الماء الساخن لتحميم أطفالهنّ خصوصاً خلال فصل الشتاء خوفاً من تعرّضهم للبرد، إلّا أنّ إعتماد الماء الساخن يؤدّي إلى جفاف البشرة وجعلها حساسة بشكل ملحوظ. ننصحك هنا بإستخدام الماء الفاتر والإبتعاد قدر الإمكان عن الماء الساخن بغية تفادي تأثيراته السلبية على بشرة طفلك.
2- تعمد الأمّ إجمالاً إلى ترك الصابون لفترة طويلة على بشرة طفلها ظناً منها أنها أنّ هذه الخطوة ضرورية لنظافة أعمق، إلّا أنّها غالباً ما تسبب له الحساسية وتؤدي إلى إحمرار بشرته وإلتهابها في بعض الحالات. لذلك أحرصي على غسل جسمه بالماء فور إنتهائك من توزيع الصابون على جسمه.
3- لا تختار الأم أحياناً كثيرة الشامبو وسائل الاستحمام المناسبين لبشرة طفلها ما قد يعرّضه لحساسية البشرة وإحمرارها. ومن الضروري هنا اعتماد المستحضرات المخصّصة للرضع فقط، مثل التي نقترحها عليكِ تالياً:
* شامبو وسائل استحمام معاً: MUSTELA 2 in 1 Hair and Body Wash
* شامبو للاطفال: KLORANE BEBE Gentle Detangling Shampoo
* كريم للتنظيف للوجه والجسم: MUSTELA STELATOPIA Cleansing Cream-Dry Skin
4- تخطئ الأم أحياناً في إختيار الوقت المناسب لتحميم طفلها فغالباً ما تعمد إلى ذلك مساءً وبشكل يومي. إلّا أنّه لا يستحسن تحميم الطفل أكثر من 3 مرّات أسبوعياً بغية حماية بشرته من الجفاف، كما يفضّل تحميمه خلال النهار وخصوصاً عند الظهر حيث يكون الجو دافئ إجمالاً.
5- تنسى الأمّ أحياناً تجهيز الملابس الخاصة بطفلها قبل تحميمه، ما يدفعها إلى تركه بعد الإنتهاء من تحميمه بغية تحضيرها ما قد يعرّضه للبرد أو خطر السقوط عن السرير في حال ترك وحيداً. ومن الضروري تفادي هذا الخطأ الشائع في تحميم الأطفال عبر تجهيز ملابسهم سابقاً.
// | // | // |