سنة مضت على وصف النجمة السورية أصالة نصري الفنانة أنغام على أنها “خرّابة بيوت” وذلك في مقابلة أجرتها العام الماضي مع الإعلامي نيشان.
منذ ذلك الحين وتصاعدت حدة الخلاف بين النجمتين وانقطع التواصل نهائياً بينهما، حتى أنّ محاولات المصالحة جميعها فشلت.
محاولة الصلح بين النجمتين
عاد الحديث عن الخلاف بين أصالة وأنغام ليُتَداول في المجلات والمواقع والسوشيل ميديا، وذلك بعد تسريب خبر مفاده أن أنغام رفضت الصلح مع اصالة بعدما أقدمت الفنانة السورية أصالة على القيام بخطوة إيجابية لإجراء مصالحة مع أنغام وإعادة علاقة الصداقة بينهما.
أصالة تلقت الخبر بصدمة، هي التي لم يمرّ على حادثة طلاقها بضعة أسابيع، وصدمتها الكبيرة بخيانة زوجها لها.
ويذكر أن أصالة وأنغام كانتا صديقتين مقربتين جداً على مدى سنوات طويلة، جمعتهم علاقة محبة وصداقة في الحياة الاجتماعية والشخصية بعيداً عن مجال الفنّ والعمل.
الا أنّ أنغام رفضت أن تقابل اصالة حتى، ولم تقبل اعتذارها في الوقت الذي اتضح ان اصالة تقوم هي بالمبادرة لعودة العلاقة بينهما كما كانت.
لكن أنغام عادت لتؤكّد ما ذكرته أصالة في مقابلتها مع نيشان، عبارة رسخت في ذهن الجمهور بشكل كبير، حيث قالت: أنّ الذي كُسر لا يمكن أن يعود كما كان في السابق.
أصل المشكلة بين النجمتين
تجدر الاشارة الى أنّ سبب الخلاف بين النجمتين لم يعد موجوداً بعد إعلان أصالة طلاقها رسمياً من طارق العريان.
حيث أصل الخلاف بين أصالة وأنغام يعود الى يوم قررت أنغام الزواج من الموزّع أحمد إبراهيم، الذي كان زوج ابنة أخت طارق العريان، طليق أصالة.
وقتها اعتبرت أصالة، أن صديقتها المقرّبة “خرّبت منزلاً وهدمته” وتوجهت بكلام قاسٍ على الإعلام لأنغام قائلة بأنها سقطت من عينها.
وفي المقابل حافظت أنغام على هدوئها ولم تدلِ بأي تعليق او ردّ على كلام أصالة بل اكتفت بالبلوك لأصالة عن حساباتها على السوشيل ميديا تعبيراً عن موقفها تجاهها.
لذا وفي هذا التوقيت قررت أصالة محاولة الصلح بينها وبين صديقتها بعدما انفصلت عن العريان، خاصة وقد دخلت أصالة في حالة نفسية صعبة نظراً للظروف التي تمرّ بها.
فأتاها الرد بأن أنغام لا تريد للمياه أن تعود الى مجاريها رغم شائعات طلاقها من أحمد إبراهيم.
غضب وتوضيحات من طارق العريان بعد إتهامه بخيانة أصالة!
بحسب ما تشير المعلومات توسطت أصالة لدى أصدقاء مشتركين وأنغام ردت بالرفض القاطع.
اللجوء الى طبيب نفسيّ
وقد كشفت أصالة مؤخراً عن لجوئها الى طبيب نفسي بعد صفعة الخيانة التي تلقتها من زوجها.
وقد طلبت من الجمهور عدم الأخذ والرد الكثير في قضية انفصالها عن زوجها من أجل أولادها، إلا أنها لم تستطع إخفاء حالتها النفسية السلبية.