يعاني بعض الأطفال أحياناً من التوتر الذي يمكن أن يتجلّى في أعراض عديدة ومختلفة والتي من الضروري التنبه لها بغية الحدّ منها ومساعدته على التعامل معها. وفي موضوعنا اليوم سنعرض لك أبرز هذه العوارض ونزودك ببعض النصائح التي ينكن أن تساعدي طفلك من خلالها على تخطي هذه الحالة.
ما أبرز عوارض توتر الطفل؟
1- تعتبر كثرة بكاء الطفل وخوفه دون سبب معيّن إضافة إلى حركته المبالغة وعدم إستقراره من أبرز عوارض التوتر الذي يمكن أن يصيبه.
2- يشكّل فقدان الشهية التي غالباً ما تترافق مع الإمساك، الإسهال وفقدان الوزن أحد العوارض التي تدلّ على توتّر الطفل.
3- غالباً ما يصبح الطفل المتوتر إنطوائياً ويفضّل في معظم الأحيان الوحدة ويترددكذلك في الإختلاط مع غيره من الأطفال أو اللعب معهم.
4- يمكن للتوتر أن يدفع بالطفل إلى قضم أظافره بإستمرار كما تترافق هذه الحالة مع برودة واضحة على مستوى يديه.
كيف يمكنك مساعدة طفلك على تخطّي التوتر؟
أولاً، ننصحك بإظهار حبّك لطفلك بإستمرار من خلال تصرفاتك وتعاطيك معه، ومن الضروري كذلك إعطائه ثقتك ودعمك ما سيحثه حتماً على الشعور بالراحة والأمان والتخلص من توتره بشكل تدريجي.
ثانياً، إعتمدي الحوار الهادئ مع طفلك وتفادي نهائياً مبدأ القسوة في تعاملك معه ما سيساعدك على فهم الأسباب التي تؤدي إلى توتره ما يسهل عليك معالجتها.
ثالثاً، حاولي بناء علاقة صداقة معه ما سيدفعه إلى طلب المساعدة منك في كلّ مرة يتعرض لمشكلة معيّنة يمكن أن تزيد من توتّره. ولا تتواني في تشجيعه في كلّ مرّة يحرز تقدماً معيناً مع الحرص على شرح الأخطاء التي يقترفها بطريقة سلسة ما سيسهل عليه حتماً التخلص من مظاهر القلق والتوتر.