تعتمد الكثير من دول العالم على القطاع السياحي بشكل أساسيّ من أجل إنماء إقتصادها. ومع انتشار فيروس كورونا في العالم والاجراءات التي تبعته من اغلاق للحدود، توقفت الرحلات السياحية بشكل شبه كامل ما زاد الضغوط كثيراً على هذا القطاع. فأي دول سياحية هي الأكثر تضرّراً بسبب جائحة كورونا؟ نشر صندوق النقد الدولي تقريراً حول هذا الموضوع، فاكتشفي هذه الدول معنا!
1- تايلاند
من منّا لا يتمنى السفر الى هذا البلد الآسيوي الرائع؟ لكن هذا العام، كان تأثير كورونا كبيراً على تايلاند، لأنّ القطاع السياحي فيها هو من أهم مصادر الدخل القومي. فتايلاند تتميّز بمجموعة كبيرة من الشواطئ الخيالية، بالإضافة إلى بيئتها الاستوائية الرائعة، والكثير من المعالم السياحية الطبيعية والأثرية والجزر الساحرة.
3- اليونان
حتماً اليونان هي من أجمل الوجهات السياحية في قارة أوروبا، بسبب تمتّعها بالاماكن الطبيعية الساحرة والمعالم الاثرية القديمة، ولا ننسى شواطئها وجزرها الخيالية! لكنّ، اليونان هي من أكثر الدول السياحية تضرراً من كورونا، وذلك لأنّ السياحة في اليونان تدعم الاقتصاد الوطني بنحو 20%. والمتوقع أن ينكمش اقتصاد اليونان بنسبة 5.9% بسبب الجائحة.
3- البرتغال
حتماً البرتغال هي دول سياحية حيث تتوفر فيها المقومات الطبيعية والترفيهية والأسواق التي تعدّ جاذبة للسياح في العالم. لهذه الاسباب تعتمد البرتغال على القطاع السياحي لتأمين عائدات ومداخيل كبيرة الى اقتصادها، لكن مع كورونا كان التأثير كبير! وبحسب صندوق النقد الدولي، فالاقتصاد البرتغالي سينكمش بنسبة 4.5% بسبب تدهور القطاع السياحي.
بعد السماح بدخول السياح الأجانب… لا تفوّتي فرصة السياحة بالمغرب!
4- المغرب
تكبّد القطاع السياحي في المغرب خسائر بقيمة ملايين الدولارات بسبب كورونا. فبعد سنوات من الجهد والعمل لتحسين الموقع السياحيّ للمغرب، أتت جائحة كورونا لتصعّب المهمّة. وتوقّع صندوق النقد الدولي بأنّ اقتصاد المغرب سينكمش بنسبة 3.64% بسبب سوء احوال القطاع السياحي.
نذكر أن هذه الدول تضررت كثيراً بسبب إعتمادها بشكل أساسي على السياحة لتنمية إقتصادها، علماً أنّ الكثير من الدول الأخرى تأثرت سياحياً بفعل الجائحة على رأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا مثلاً، لكن الفرق أنّ اقتصادها لا يرتكز على السياحة فقط بشكل رئيسي.