واقعة صادمة أثارت ضجّة كبيرة بين الرواد على مواقع التواصل خاصّة في مصر، بعد سماع قصّة أم تسامح قاتل ابنها الوحيد وتطلب العفو عنه من المحكمة الجنائية. وتبيّن أن القاتل هو ابن شقيقتها ويناديها باسم “أمي”، وتفاعل الرواد مع هذه الواقعة إنقسمت الآراء حولها.
أم تسامح قاتل ابنها
شهدت محكمة جنايات منطقة المنصورة، واقعة مؤثّرة جداً أثناء محاكمة أحد المتّهمين بقتلِ ابن خالته، حيث إحتضنت والدة المجني عليه نادية البرديسي، الجاني “كركر” وطلبت من قاضي المحكمة العفو عنه. ووقف المتّهم أثناء دخوله وقال: “أريد إحتضان أمّي وهو ما وافق عليه القاضي لتذهب والدة الضحيّة وتحتضنه بشدّة، وبكي كلاهما في لحظة مؤثّرة، وطلب خلالها القاتل من خالته أن تُسامحه مؤكّداً أنّه لم يقصد قتل ابنها.
وأكّدت والدة المجني عليه “أم حاتم” تنازلها عن حقّها المدنيّ وطلبها الرأفة والحكم المخفّف لابن شقيقتها الذي تعتبره ابنها الثاني لأنّها توّلت تربيته، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة “المصري اليوم”. وأضافت أنّ المتّهم والمجني عليه كانا يعملان سويّاً بمرأب للسيارات ودار بينهما خلاف حول ضياع مفتاح سيارة وإنتهى بسقوط ابنها قتيلاً.
واقعة غريبة في مصر… محاولة إختطاف طفل من أمام والدته!
أم الضحية تتكفّل بمصاريف المحكمة
وقالت أمّ القتيل إنّ ابنها والمتّهم كانا لا يفترقان وجمعتهما صداقة قويّة، وشدّدت أنّ ابن شقيقتها بقي محتضناً لجثّة ضحيّته ولم يصدّق ما حدث بالفعل. وأشارت إلى أنّها تكفّلت بالمصاريف كافّة منذ القبض عليه وتابعت حالة زوجته التي كانت حامل بالشهور الأولى حتى وضعت رضيعتها التي توفّيت بعد أسبوعَين فقط من الولادة. وأوضحت نادية أنّها أرضعت ابن شقيقتها “كركر” الذي قتل ابنها حاتم ذبحاً بعد مُشاجرة بينهما في الموقف الذي يعملان به.