ضجّ العالم بمعجزة المواطنة أنجليكا جيتان بعدما تم العثور عليها حيّة وسط البحر وهي تطفو فوق الماء قبالة سواحل كولومبيا.
حيث عثر الصيّاد رولاندو فيسبال على الامرأة طافية فوق المياه وذلك بعد عامين من اختفائها.
واقعة أشبه بمعجزة وثقها الصيّاد المنقذ بالفيديو ليتصدر مواقع التواصل في كل العالم.
وينقل الفيديو لحظة إنقاذ الصياد رولاندو للمواطنة أنجليكا جيتان وهو يسحبها من الماء الى القارب ويأخذها الى الشاطئ وهي سالمة تماماً.
معجزة البقاء على قيد الحياة!
انشغلت الصحف العالمية بقضية العثور على أنجليكا جيتان بهكذا ظروف بعدما انقطعت كل أخبارها لمدّة سنتين وبوشرت الاستقصاءات.
هذا ما توصلت إليه صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأنّ المرأة فقدت الاتصال بأسرتها ولم تردّ أي معلومات حول مكان وجودها منذ عامين.
الى ان كانت الصدمة للعائلة بعد سماعهم خبر العثور على امرأة حيّة وسط البحر ليكشتفوا بأن هذه الامرأة التي أصبحت حديث العالم هي ابنتهم.
وبالتحديد كان الصياد في رحلة صيد سمك في سواحل مدينة بويرتو كولومبيا في أتلانتيكو.
لن تصدّقي كيف نجا هؤلاء المشاهير من الموت بأعجوبة!
صحيح بأن الامرأة كانت على قيد الحياة، إلا أن لونها لم يُلمّح لذلك في البداية فكان لونها شاحب جداً أشبه بالرمادي.
وذكر الصياد رولاندو فيسبال بأنه رآها في حالة ضعف شديدة، مع وجود علامات انخفاض درجة حرارة جسمها، بعدما قضت سنتين في المياه.
رونالدو كان متواجداً في القارب مع صديقه ولم يتوقعوا بأنها حيّة بعدما نادوها عدة مرّات ولم تستجيب.
ويظهر الفيديو اللحظة التي يقترب فيها رولاندو وصديقه من المرأة العائمة وينادوها باللغتين الاسباني والانجليزية.
نتائج الاستقصاءات حول قضية أنجليكا جيتان
قامت السلطات الكولومبية بالتعرف إلى هويّة الامرأة بعدما استطاعت التكلّم. وقالت إنها تُدعى أنجليكا جيتان، وتبلغ من العمر 46 عاماً.
وكثرت التساؤلات حول سبب تواجدها وسط البحر في ثياب البيت.
أي ان أنجليكا لم تكن في ثياب للسباحة لاعتبار بأنها غرقت وهي كانت تسبح.
لتقرّ أنجليكا جيتان بأنها حاولت الانتحار برمي نفسها في البحر بعدما عانت مع قضية العنف الأسري لمدة 20 عاماً.
كانت أنجليكا متزوجة من رجل يقوم بضربها وتعنيفها جسدياً وهذا ما دفعها لاتخاذ القرار بإنهاء حياتها.
إلا أن العناية الإلهية شاءت ألا تموت أنجليكا في معجزة تسجّل في تاريخ أغرب حوادث النجاة من الموت.
غرقت أنجليكا لمدّة 8 ساعات أول ما حاولت الانتحار، لتطوف من بعدما مدّة عامين! هذا ما قالته من على سرير المستشفى وهي تتأسف لقرار الانتحار الذي اتخذته.
حيث قالت أنّ الله أنقذها من الغرق خلال محنة استمرت 8 ساعات.