تكثر مسؤوليات الزوجين خلال شهر رمضان وخصوصاً الزوجة إذ يتوجّب عليها فضلاً عن الإهتمام بعائلتها والتوفيق ما بين واجباتها المنزلية، تجهيز الإفطار والصحور إضافة إلى الإهتمام بضيوفها خلال السهرات الرمضانية التي تنظمها في المنزل. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند أهميّة وضرورة تعاونك وزوجك خلال هذا الشهر كي تتمكنا من قضائه بشكل أفضل بعيداً عن التعب والضغوطات التي يمكن أن تؤثّر سلبياً على علاقتكما.
خلال شهر رمضان…كيف تنظّمين وقتك ووقت أسرتك؟
أولاً، عندما يتعاون زوجك معك في تحضير مائدة الإفطار للعائلة أثناء شهر رمضان يخفّف عنك جزءاً كبيراً من العبء الذي يتطلّبه تجهيز الإفطار والسحور كذلك. تسمح لك هذه الخطوة بقضاء وقت أكبر مع أطفالك وزوجك خلال هذا الشهر الفضيل، كما تجعل من زوجك مثلاً يحتذى به لأطفالكما إذ سيتعلمون من خلاله أهميّة التعاون والمشاركة خصوصاً في هذه الفترة.
ثانياً، في كلّ مرّة تتعاونين مع زوجك خلال شهر رمضان تساهمان في الحدّ من الضغط الذي يفرضه عليكما التوفيق ما بين واجباتكما المهنيّة والمنزلية التي تكثر في هذه الفترة. ففي حال ألقيت كامل المسؤولية عليك قد يؤثّر ذلك سلبياً على علاقتك بزوجك وقد يؤدّي إلى مشاكل عديدة بينكما.
ثالثاً، يعتبر التعاون بينك وبين زوجك أثناء رمضان ضرورياً جداً لكما إذ يساعدكما على تأمين متطلبات الشهر الفضيل دون التقصير في واجباتكما الأخرى خصوصاً المهنية منها التي يمكن أن تتأثر سلبياً في حال لم يتمّ التعاون.
كيف تتحضّرين وعائلتك لشهر رمضان المبارك؟
رابعاً، تكمن أهميّة تعاونك وزوجك خلال شهر رمضان في تعزيز التواصل بينكما وجعل علاقتكما أكثر متانة وصلابة. وغالباً ما ينعكس هذا التعاون بشكل إيجابيّ جداً على كامل أفراد العائلة خصوصاً الأطفال.