تعتبر أورام الثدي الحميدة من المشاكل الصحية الشائعة جداً عند النساء والتي غالباً ما ترتبط بأسباب وأعراض معينة. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز الأسباب التي قد تنتج عنها الإصابة بهذا النوع من الأورام مع التوقف عند الطرق المثالية لتحديدها ومن ثمّ تطبيق العلاج المثالي لها، وندعوك لمتابعتنا والإستفادة من هذه المعلومات.
أعراض صحية عند المرأة… لا يجب تجاهلها أبداً!
ما هي أورام الثدي الحميدة؟
أورام الثدي الحميدة هي عبارة عن أورام تصيب بشكل خاص الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب، وتظهر إجمالاً بأحجام وأشكال مختلفة. يشكّل هذا النوع من الأورام أحد المشاكل الصحية الشائعة مؤخراً عند النساء، إلّا أنّها لا تشكّل تهديداً أو خطورة على الصحة إذ يسهل تشخيصها وعلاجها بإتباع أساليب طبية متخصصة.
ما أبرز أسباب أورام الثدي الحميدة؟
1- يعتبر ظهور الأكياس أو الخراجات في منطقة الثدي من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام الحميدة، خصوصاً خلال المرحلة التي تسبق إنقطاع الدورة الشهرية.
2- غالباً ما يؤدّي تكوّن التكتلات الليفية في الثدي إلى الإصابة بالأورام الحميدة.
3- يحفّز تعرّض الثدي للإلتهابات إحتمال إصابته بعدوى بكتيرية معينة ومن ثمّ ظهور الورم الحميد.
4- يشكّل العامل الوراثي أحد أهمّ الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأورام الصدر الحميدة.
كيف يمكن تشخيص أورام الثدي الحميدة؟
أولاً، يمكن تشخيص الإصابة بأورام الثدي الحميدة عبر الخضوع لصورة صوتية ضرورية لكشف شكل الورم وحجمه.
ثانياً، يشكل الخضوع لفحص الماموغرام أحد الخطوات الأساسية لتشخيص نوع الورم الحميد ونسبة تطوّره. ونشير هنا إلى أهميّة إجراء هذا الفحص سنوياً بغية الكشف المبكر عن أورام الثدي الحميدة منها والخبيثة.
ثالثاً، قد يطلب الطبيب النسائي بعد الإطلاع على نتائج الصورة الشعاعية والماموغرام إجراء خزعة، بغية التأكد أكثر من نوعية الورم وتحديد الطربقة المناسبة لعلاجه والحدّ من تطوّره.
رابعاً، قد يشكّل تصوير الثدي من خلال الرنين المغنطيسي أحد الخيارات المتبعة في حالات معينة بغية تحديد نوع الورم.