خبر سار لعشاق الكلاب تم الإعلان عنه اليوم بافتتاح أوّل مقهى للكلاب في السعودية في مدينة الخبر.
هذا المقهى يتيح لأصحاب الكلاب في السعودية اصطحاب حيواناتهم الى المقهى واحتساء القهوة داخل المقهى دون أي موانع.
وأطلق على المقهى اسم “ذي باركينغ لوت” مقصداً للسعوديين الذين لم يعتادوا اصطحاب حيواناتهم الى المقاهي والمطاعم.
وانتشر على مواقع التواصل صور وفيديوهات لأول جلسة جمعت روّاد المقهى مع كلابهم.
ومثّل هذا المشروع خطوة إيجابية في إطار التشجيع على الرفق بالحيوانات ونشر ثقافة تربية الكلاب.
وفي الفيديو أدناه، تظهر صاحبة مشروع “ذا باركينغ لوت” وهي شابة كويتية تدعى دلال الشرهان وهي تتحدث عن مشروعها الجديد وتداعب كلبها.
وقالت دلال إنها استوحت هذه الفكرة بعدما كانت في زيارة للمملكة العربية السعودية منذ سنوات برفقة كلبها ولم تتمكن من اصطحابه معها الى الشاطئ.
وتضيف دلال في تصريح صحافي: “أحزنني هذا الموقف. وقررت المساعدة عبر فتح مقهى جميل للناس سواء كانوا من أصحاب الكلاب أم لا، للاستمتاع في هذا المكان”.
فراودتها فكرة افتتاح مكان مخصص لمربّي الكلاب كي يستطيعون الذهاب في نزهة خارجية معهم.
خطوة لافتة ستجعل المملكة العربية السعودية مركزاً للسياحة!
فأتت في ذهنها فكرة افتتاح أوّل مقهى للكلاب في السعودية ولاقت ضجة كبيرة.
وكتب أحد المغرّدين: “مبارك للدولة السعودية إنجازها الحضاري العظيم والمتمثل في إفتتاح أو مقهى للترفيه عن الكلاب”.
ولا تتوقف خدمة أوّل مقهى للكلاب في السعودية على تقديم القهوة فقط واصطحاب الكلاب فحسب.
بل هناك قسم مخصص للعناية بنظافة وترتيب الكلاب، يقدم خدمات مختلفة للحيوانات بينها الغسل والعناية بمظهرها.
وقالت مواطنة سعودية حضرت الى المقهى مع كلبها “أن الفكرة جديدة للغاية فلا يوجد لدينا أماكن كثيرة من هذا النوع. تأتي الكلاب هنا للتعارف”.
وقال أحد الزوّار: “أول مرة أرى فيها مقهى في السعودية يكون مخصصا للكلاب مثل هذا”.
يُذكر أنها جرت العادة بحظر إخراج الكلاب في الأماكن العامة في المملكة. ومع تخفيف القيود في الأعوام الماضية، بات مشهد الحيوانات الأليفة مألوفاً في السعودية.
وظهرت في السنوات الأخيرة ملاجئ عدة للحيوانات في مدن سعودية مختلفة وتزايدت شعبية تبني الحيوانات الضالة في المملكة التي تشهد تغييرات اجتماعية واسعة.