هل يمكن لخسارة الوزن المساعدة على الشفاء ولو جزئياً من مرض السكر؟ سؤال يطرحه الكثيرون خصوصاً المصابين بهذا المرض الشائع. لذلك سنتناول اليوم في هذا المقال العلاقة مابين الوزن الزائد وداء السكري مع التوقف عند إمكانية الشفاء منه بعد فقدان الوزن.
إذا كنت تعانين من إرتفاع السكر…إليك الحل!
كيف يرتبط مرض السكر بالوزن؟
تؤثّر نسبة الدهن العالية الناتج عن زيادة الوزن على إستجابة خلايا الجسم مع هرمون الأنسولين. يساهم الدهن في تفعيل مقاومة الخلايا للأنسلوين معيقاً دوره في نقل السكر من الدم إلى خلايا الجسم. من هنا تلعب الدهون دوراً ملحوظاً في إبقاء كمية كبيرة من السكر في الدم ورفع نسبتة.
هل تساعد خسارة الوزن على الشفاء من السكر؟
تساعد خسارة الوزن حرق الدهون وتفكيكها ما يعيد للأنسولين دوره في تخليص الدم من السكر. من هنا يعتبر إنقاص الوزن ضرورياً للحد من آثار مرض السكري مع العمل على إعادة السكر إلى مستواه الطبيعي.
وبالنسبة للمصابين بالنوع الثاني من داء السكر، فخسارة الوزن الزائد أساسيّة لتعديل نسبة السكر، كما أنّها تؤدّي في بعض الحالات إلى الشفاء منه.
ليس من الضروري أبداً في هذا السياق أن يبالغ مرضى السكري في إنقاص وزنهم، فخسارة ما بين 5 إلى 10 كيلوغرامات كافي للحد من مستوى السكر في الدم.
طريقة وحيدة ستحميك من خطر سكر الحمل!
ما أبرز طرق علاج السكر؟
يمكن علاج السكر ومحاولة الشفاء منه من خلال التقيّد بخطوات يوميّة تصبح بعدها جزءاً من نمط الحياة، أو التوجه إلى العلاج بواسطة أدوية معيّنة. وسنعدد في التالي أهمّ هذه النقاط:
1- إلى جانب التغذية الصحيحة والسليمة التي يستحسن على مريض السكر الإلتزام بها، ينصح بممارسة الرياضة قدر الإمكان وبشكل منتظم.
2- توصي المراجع الطبيّة المختصّة بمعالجة حالة فرط شحميات الدم لتفادي تأثيرها السلبي على مرض السكر، والذي تلعبه من خلال إعاقة الدهون لعمليّة نقل السكر من الدم.
3- يمكن اللجوء إلى حقن الأنسولين خصوصاً في الحالات المتطورة من مرض السكر. ويوفّر هذا العلاج اليومي للجسم كميّة إضافية من الأنسولين تساعده على الحدّ من نسبة السكر.