جمال البشرة يعود الى مدى العناية بالبشرة والاهتمام بها. وفي عصرنا لم يعد بإمكان الكثيرين تخمين سن المرأة الحقيقي في ظل عمليات التجميل المنتشرة والتي أثبتت قدرتها على إعادة الجاذبية والنضارة للبشرة. ويعرّفك اليوم موقع أنوثة على ابر النضاره للوجه.
الليمون للوجه… للتخلص من جميع مشاكل البشرة
إبر الهايليرونيك
إبر الهايليرونيك تحتوي على سائل لزج من مادة حمض الهايليرونيك. حيث قام العلماء بدراسة الخلايا والتعرف على مصادر تحقيق النضارة في جسم الإنسان، لذلك وبعد اكتشاف حمض الهاليورنيك اجريت التجارب للوصول إلى منتجات مناسبة، وتحققت هذه التوجهات واستطاع العلماء وضع بصمة في هذا المجال صادقت عليها الوكالة الفدرالية الأميركية.
وتأتي مادة الهايليرونيك من عدة مصادر أبرزها الحبل السري وخلايا الحيوانات وبعض انواع من البكتيريا. وتعمل الحقن على دعم المادة في الجسم وتعبئة الأماكن التي تحتاج إليها، وزيادة الوزن والحجم الجزيئي الذي أصابه النقص.
يلجأ الطبيب أولا إلى اختيار إبرة مناسبة مخصصة لذلك ومتصلة بمقبض يتحكم فيه لضخ لزيج الحمض إلى الطبقة السطحية من الجلد، ويعتبر حجم الإبرة مهمّاً للغاية.
إبر الغلوتاسيون
تحتوي هذه الإبر على مادة الغلوتاسيون المضادة للأكسدة، والتي تعمل على تجديد شباب الخلايا ومنحها النضارة. يتم حقنها عبر العضل أو الوريد أو عبر الميزوثيرابي.
البلازما
من التقنيات المستخدمة أيضا تقنية البلازما التي تهدف الى تحفيز الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد الخلايا التالفة على الانقسام، وبالتالي إنتاج الكولاجين. وقد تسهم أيضا في منع تساقط الشعر وتقليل الهالات السوداء حول العين.
تقوم فكرة البلازما على سحب كمية من دم المريض وهي البلازما تقدّر بـ 10 مليلتر ثم وضعها في أنابيب معقمة ووضعها في جهاز طرد مركزي لفصل الكريات الغنية بالصفائح الدموية عن الكريات الحمراء. ثم تتم عملية إعادة حقنها من جديد باعتبارها تحتوي على الصفائح الدموية، مع إضافة بعض المواد إليها كالكالسيوم جلايكونات للتنشيط ما يعني أنها آمنة ولا تضر بأحد من مستخدميها.
يحتاج المريض إلى 3 جلسات بين الجلسة والجلسة شهر متكامل، والتجاعيد الخفيفة فتحتاج إلى جلسة في كل سنة ويمكن القيام بها كل 6 أشهر.