تتعرّض النجمة اللبنانية نانسي عجرم لحملة هجوم جديدة ولكن من نوع جديد، فأثار اتهام نانسي عجرم بالتطبيع جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، فما حقيقة الأمر؟ وهل تقصدت نانسي القيام بهذا الفعل الذي جعلها بمرمى الإتهامات؟
اتهام نانسي عجرم بالتطبيع
في التفاصيل، تتعرّض النجمة نانسي عجرم لحملة هجوم واسعة حيث أنّها متّهمة بالتطبيع وذلك بعد إنتشار صور لها برفقة امرأة في حفلها الأخير الذي أقامته في قبرص، وتبيّن لاحقاً أنّ المرأة إسرائيليّة الجنسيّة بعد أن قامت بنشر الصورة في حسابها على المنصات الإلكترونية وعلقت عليها: “إنها المغنية الأفضل على الإطلاق”.
فأثارت جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وأصبحت نانسي عجرم بوضع محرج مع إنقسام الجمهور، فالبعض إنتقدها وهاجمها واعتبر ما فعلته خطأ كبير ويعتبر تطبيع، ومن التعليقات المهاجمة لها: “التطبيع بصوره الفنية”.
كيف تصرّفت نانسي عجرم بعد أن رفض معجب ترك يدها خلال حفلها الغنائي في بغداد؟
أما البعض الآخر، فاعتبر أن نانسي لا ذنب لها بما حصل وهي لا تعرف هوية كلّ شخص يريد أن يلتقط صورة معها، ومن هذه التعليقات: “يعني نانسي لازم تطلب هوية كل حدا فايت عحفلاتها وتشوف اذا بيحقله يتصور او لا”، “لازم يعملوا حاجز عالمسرح يطلبوا هويات كل حدا طالع يتصور”، “ليش كل م حدا طلب يتصور معا بدا تطلب الهوية تطبيع قال وهني عندهن ابشع من اشكول موشي ديان”.
ردّ نانسي عجرم
أما من ناحية نانسي عجرم، فردّت بطريقة راقية ومحترمة، حيث غرّدت في حسابها الرسمي في تويتر على كلّ الإتهامات الموجهة ضدّها، وأكدت أن انتماءها لوطنها فقط، فكتبت:” لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار. #لبنانية_عربية_حتى_الرمق_الأخير..شكرًا على الحب والدعم”.