حكايات المشاهير مع المعاناة بشتّى أنواعها، قصصها كثيرة، وهي لا تقتصر عليهم بل تصل أيضاً إلى أولادهم وعائلاتهم. ومن بين القصص المحزنة التي خرجت إلى العلن مؤخراً، ادمان ابن مديحة الحسيني المخدرات منذ حوالي العشر سنوات.
فقد كشفت الممثلة المصرية مديحة الحسيني أثناء حلولها ضيفة على برنامج “بنت البلد” مع نشوى مصطفى، أنّ ابنها البكر محمود مدمن على المخدرات منذ عشر سنوات، مشيرة إلى أنها حاولت أن تخلّصه من هذه الآفة عبر العلاج عبر وضعه في مراكز تأهيل عدّة حتى وصل بها الأمر لوضعه في مصحة للأمراض العقلية، إلا كل محاولاتها باءت بالفشل.
وأشارت إلى أنها دفعت مبالغ طائلة لعلاجه، حتى وصل بها الأمر إلى بيعها قطعهاً من الذهب ومن أثاث منزلها لتأمين مصاريف العلاج. إلا أنها في النهاية بعدما صرفت كل ما بحوزتها من مال على العلاج، اضطرت إلى إخراجه من المصحة والعيش برفقتها في منزل حماة ابنتها.
شباب متعاطي للمخدرات يسحب السكين على أهله
وقالت “ابني محمود عنده 33 سنة، وزوجي متوفي من 25 سنة وترك لي ثلاث أبناء، وانا ما قصرتش في علاجه من الإدمان، وفيه ناس ساعدوني في علاجه ووديته الدمرداش والقصر العيني ودلوقتي هو في العباسية”.
طرد الابن من المنزل
إلا أن ما سردته مديحة من معاناة من ابنها، لم ينته هنا. إذ أشارت إلى أن وضع ابنها ازداد سوءاً فوصل به الأمر لضربها وشتمها لأنها لم تكن تسمح له بالخروج من المنزل بناءً على أوامر الطبيب. وفي ظلّ هذا الوضع المتأزم، أكدت مديحة الحسيني أنها لم تعد قادرة على احتمال تصرفات ابنها الذي تمادى جداً فبات يضربها ويشتمها أمام الجميع، ما دفعها إلى اتخاذ قرار طرده من المنزل.
وأشارت الحسيني إلى أنها وبعدما انتقلت للعيش في منزل ابنتها، بدأ ابنها بسرقة منزل حماة الأخيرة وسرقة الأثاث والملابس وكل ما يمكن سرقته من ممتلكات، وذلك بمساعدة رجال آخرين بهدف شراء المخدرات.
هذا وطلبت مديحة الحسيني خلال إطلالتها في البرنامج، المساعدة في علاج ابنها بعد هروبه، مبدية رغبتها الشديدة في تكفل أحدهم بعلاجه ليصبح إنساناً أفضل.