مع التطوّر التكنولوجي، اصبح هنالك اساليب جديدة تساعد في ازالة الوشم ونقشه، مع آثار جانبية ضئيلة. والطريقة الافضل لازالة التاتو هي الليزر، الذي يقوم بتفكيك الوان الصبغة، بواسطة اشعة ضوء ذات قوة عالية. اكتشفي هذه التقنية مع موقع أنوثة.
تقشير البشرة بالليزر... هل هو الحلّ الأمثل؟
مجرى العلاج
يتم تحديد عدد الجلسات حسب حجم النقش ولونه. وعادةً ما يمكن ازالة التاتو في 2-4 جلسات. وخلال زيارة واحدة للعيادة لازالة التاتو، يتم وضع واق للعيون وفحص رد فعل الجلد لليزر، من اجل تحديد الطاقة الاكثر ملائمة للعلاج.
يتمّ وضع جهاز يدوي على الجلد وتشغيل ضوء الليزر. ومع كل علاج لازالة الوشم، ينبغي ان يصبح لون نقش الوشم افتح بشكل تدريجي.
يتم وضع كيس من الثلج على المنطقة المعالجة مباشرة بعد العلاج، لتهدئتها. بالإضافة إلى دهن مرهم او كريم يحتوي على مضادات حيوية. ولضمان حماية المنطقة المعالجة يتم وضع ضمادة عليها ووقايتها من اشعة الشمس.
قد يقرر الطبيب استخدام كريم مخدر، حقنة لتخفيف الالم في المنطقة المعالجة، بحسب موقع الوشم.
تخلّصي من المسامات الكبيرة بالليزر!
هل هناك اي مخاطر؟
هناك خطر الاصابة بالعدوى في المنطقة التي يتواجد فيها الوشم واحتمال بأن لا يزول اللون بشكل تام. وهناك خطر ضئيل بأن يترك العلاج ندبة دائمة.
كما هناك خطر لحدوث نقص في التصبغ، حيث يكون فيها لون الجلد في المنطقة المعالجة افتح من لون الجلد المحيط بها، او فرط التصبغ اي العكس.
لكن، اصبحت ازالة التاتو بالليزر اكثر اماناً من غيره من وسائل العلاج التقليدية كالجراحة، شط الجلد وهي فرك منطقة الوشم باستخدام شاش منقوع في محلول ملحي، وذلك بسبب قدرته الفريدة على تحديد الصبغة المعالجة.