بعد الخبر الذي هزّ مواقع التواصل الاجتماعي أمس والذي تم تداوله على نطاق واسع عن قضية الشابة إسراء عماد الرأي العام لا فقط في مصر بل أيضاً بكل الوطن العربي، كشف الاطباء الذين يهتمون بحالتها في مستشفى شرق المدينة في الإسكندرية عن خروجها بعد تحسّنها من الناحية الصحية.
أول صورة لها بعد خروجها من المستشفى
إسراء التي تبلغ من العمر 19 عاماً ضحية العنف الأسري الجديدة والتي ظُلمت بالتعدي الوحشي الذي أقدم عليه زوجها وشقيقه، وتم تمزيق وجهها بطريقة وحشية. وقد عادت إسراء الى منزل والدتها في منطقة سيدي بشر في الإسكندرية، وتم تداول الصورة الأولى لها بعد خروجها من المستشفى مع القطع القماش الطبي تلف وجهها ويديها أيضاً.
مع خروجها من المستشفى تم أخذ أقوال إسراء في التحقيقات التي تُقام بعد الذي حصل معها، وكشفت أنّه كان هناك الكثير من المشاكل بينها وبين زوجها في الفترة الماضية وتركت المنزل على أثرها، وذلك بسبب تدخلات أهله بحياتهما دائماً، وقالت أنّها أرادت مصالحته إلّا أنّه مزق وجهه بسكين المطبخ.
وفي التفاصيل، شرحت إسراء أنّها إتفقت مع زوجها على عودتها الى المنزل لمصالحته، ولكن فور وصولها لاحظت أنّ هناك خلافات بينه وبين والدته لأنّ الأخيرة لا ترغب بهذه المصالحة.
حملة لجلد النساء السودانيات غير المحجبات تثير غضب الشارع
وحكت الشابة أنّها بالفعل تفاجأت من تصرف زوجهها والإعتداء عليها من خلال تمزيق وجهها بسكين، وإتهمت بالمحضر كل من والدته وشقيقه على تحريضه عليها. وفي أقوالها تابعت إسراء بسرد كل ما حصل معها، فبعد أن تم الإعتداء عليها نقلها الزوج بسيارة التاكسي الى المستشفى ليتم إسعافها.
وكان محامي العام الأوّل لنيابات المنتزه بالإسكندرية قرر سجن الزوج المتّهم في قضية إسراء عماد لمدة أربعة أيّام على ذمة التحقيقات التي ستُقام، والمتهم بتهمة الشروع في القتل.