في فصل الربيع، يشكو كثيرون من حمى القش (Hay Fever) التي تشكّل فعلاً مصدر ازعاج. لذا نكشف لكم في هذا الموضوع من موقع أنوثة أبرز الحقائق التي يجب أن تعرفوها عن هذا النوع من الحمى.
ما هو مرض حمى القش؟
حمى القش أو ما يعرف بإلتهاب الانف التحسسي، هي حالة صحية ناجمة عن نوع من الحساسية التي تصيب الأنف والانسجة داخله نتيجة عوامل داخلية وخارجية عدة. فمثلاً يتراكم الغبار داخل الأنف أو أنسجته، فتسبّب الإلتهابات المزعجة التي تؤثر على القدرة التنفسيّة عند الشخص المصاب بها.
ومن أبرز الأسباب للإصابة بهذه الحمى هي النباتات والغبار، علماً أنّ هناك عامل وراثي يجب أخذه بعين الاعتبار حيث يتناقل بعض أفراد الاسرة هذا النوع من الحساسية.
هل تعرفين أنّ الحمى يمكن أن تكون نفسية؟!
ما هي أعراض حمى القش؟
أوّلاً، احمرار العيون مع الشعور بحكة شديدة في محيطهما، بالإضافة الى انتفاخ الجفون وانهمار الدموع بغزارة من دون سبب. كما تظهر بعض الهالات السوداء في محيط العينين.
ثانياً، الشعور بالحكة في الانف بالإضافة الى سيلانه وإحتقانه بشدة، وغالباً ما تتزامن مع صعوبة بالتنفس أو حتى صفير في الصدر عند التنفس.
ثالثاً، يترافق في آن واحد السعال الحاد مع الصداع الشديد، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق الجسدي والتّعب مع صعوبة في النوم.
رابعاً، من أكثر أعراض حمى القش خطورة هي ارتفاع درجة الحرارة، وبحال استمرّت لأيام فلا بدّ من استشارة الطبيب المختص.
علاج حمى القش
في حال لم تكن الاعراض متفاقمة، فعلاج حمى القش سهل وبسيط عبر استعمال الادوية التي تضمّ مضادات حيوية تحمي مناعة الجسم من الضعف، إلى جانب الأدوية التي تضمّ مضادات الأكسدة التي تخفف من احتمال الإصابة بالحساسية.
أما في حال كان الوضع متأزّماً فيتم اللجوء إلى العقاقير التي تحوي الستيرويد، وهو المسؤول عن تقوية جهاز المناعة ومحاربة الإلتهابات.
