ان بشرة الطفل بغاية الحساسية وتتأثر بكل العوامل الخارجية والداخلية وهي معرضة للإصابة بالإلتهابات والعديد من المشاكل ومنها الإكزيما. الإكزيما هي كناية عن حساسية في الجلد تصيب الأطفال من مختلف المراحل العمرية ومن الصعب علاجها أن لم تشخص باكراً.
لماذا يُصاب الاطفال بالاكزيما؟
أعراض الإكزيما
تصيب الإكزيما الأطفال أكثر من غيرهم وعادةً من هم دون الخامسة من العمر وتقريباً 50% من الحالات يتم شفائها كلياً قبل بلوغ الطفل عامه الثالث. أن معظم حالات الإصابة بالإكزيما هي ناجمة عن عامل وراثي يؤدي إلى خلل في حاجز الحماية في الجلد. وتعتبر الإكزيما مرض جلدي غير معدي وليس هناك أي حاجة لعزل الطفل المصاب عن إخوته.
أما أعراض الإكزيما فتتلخص بالحكة الشديدة والطفح جلدي وإحمرار في مناطق معينة كالخدين ومقدمة الرأس والساقين والذراعين. ويحتاج تشخيص الإكزيما الى زيارة طبيب الأطفال أو طبيب جلد.
العوامل المسببة للإكزيما
ان معظم الإصابات بالإكزيما هي ناجمة عن عوامل وراثية بالإضافة الى بعض العوامل الأخرى ومنها:
– رد فعل بشرة الطفل على نوع معين من الصابون أو الكريمات
– التغييرات المناخية المفاجئة وارتفاع أو تدني الحرارة بشكل مفاجئ
– ترك الطفل يبكي كثيراً وتعريضه للضغط النفسي والعصبي
نصائح للوقاية من الإصابة بالإكزيما
ان الإكزيما بالأغلب هي ناجمة عن عوامل وراثية ولكن يمكن الوقاية من الأمور التي تثير أو تزيد من حدّة الإكزيما ومنها:
– اعطاء الطفل المعرض لقاح خاص بحساسية الربيع
– تجنب تعريض الطفل للغبار والتراب
– ابعاد الطفل عن الإحتكاك المباشر مع الحيوانات
– اختيار شامبو خال من الـparaben ويحافظ على توازن البشرة
– يفضل الا تتعدى حرارة مياه الحمام الـ38 درجة مئوية الحرارة
– يجب غسل الطفل يومياُ وعدم تركه يتعرق
– تجنب تعريض الطفل للهواء الجاف
– عدم الإفراط في اعطاء الطفل منتجات الألبان
طرق علاج الأكزيما
ان علاج الإكزيما عادة يكون عبر فرك المناطق المصابة بكريمات تحتوي على مادة الـ”الكورتيزون» أو الـ«السيترويد»، وتختلف مدة العلاج بإختلاف حجم اصابة الطفل. في بعض الحالات قد يعمد الطبيب الى اعطاء الطفل مضادات حيوية لمنع حدوث التهابات.