يتسائل الكثيرون حول آثار العمل من الإرهاق البدني والنفسي على العلاقة الزوجية، خصوصاً لمن هم فى مناصب مهمة ويعملون لأكثر من 48 ساعة في الأسبوع. لذا، يشرح لك موقع أنوثة في هذا المقال تأثير الارهاق في العمل على العلاقة الزوجية.
فارق العمر بين الزوجين… هل يدمّر الزواج؟
التأثير السلبي للعمل
هناك علاقة قوية بين ما يسبّبه التعب والإرهاق المتصل بالانهماك فى أداء الأعمال من فقد الرغبة فى ممارسة الجنس مع الطرف الآخر أو تضاؤلها.
لكن معظم الذين يعانون من هذه الظاهرة في منتصف أعمارهم ومتزوجين يوصفون بمدمني العمل. حوالي 70% من الأشخاص أقرّوا بأن الإرهاق لا يصل فقط إلى حد عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة التعب، وإنما أيضاً عدم القدرة على إقامة حوار وحديث.
كيف يمكن استعادة الحياة الزوجية؟
الحياة الزوجية لا ينبغي أن يصيبها الملل وإنما على العكس، لابد وأن تكون مشتعلة ومتجددة بين الزوجين. أما الوقت المطلوب يختلف وليس هناك معيار ثابت.
التواصل الدائم بين الزوجين هو المفتاح لحياة زوجية صحية ونشطة. ويجب مشاركة الطرف الآخر في الرغبات والتحدث مع بعضكما البعض عن توقعات العلاقة الحميمة.
ما هي اهمية المصارحة في الحياة الزوجية؟
حاولي أن تهيأي نفسك وعاطفتك سلفاً برغبتك في العلاقة الحميمة، وعليك بالبدء صباحاً بمداعبة الطرف الآخر. كما احرصي على أن يعرف الطرف الآخر بأنك تهتمين وتفكرين فيه طيلة النهار مثل العناق، إرسال بريد إلكتروني، أو إجراء مكالمة تليفونية.