في كل رحلة إلى الخارج تواجهين على متن الطائرة أشخاصاً مزعجين، يثيرون الضجة على متنها، أو يتصرفون بطريقة غير لائقة. فتترقبين لحظة هبوط الطائرة للتخلص منهم أو من الجو المزعج الذي يسببونه. فمن هم الأشخاص الأكثر إزعاجاً في السفر؟.
أولاً، الأشخاص الذين يصورون كل شيء. فهم لا يكفون عن تصوير الشاردة والواردة وكأنها المرة الأولى التي يصعدون في الطائرة أو يشاهدون الطعام أو المضيفات، وخصوصاً أولئك الذين يستعملون عصا السلفي للالتقاط الصور.
كيوتو... مدينة أثرية عريقة تروي تاريخ اليابان!
ثانياً، الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية للعب، خصوصاً إذا كان صوت الموسيقى الصادر عن اللعبة مرتفعاً جداً، أو إذا كانت اللعبة عبارة عن حلبة قتال مستمر، ما يسبب التوتر لبعض المسافرين.
ثالثاً، الأشخاص الذين يسارعون إلى استخدام هواتفهم لحظة هبوط الطائرة، وكأن الوقت سيسبقهم، فيحملون هواتفهم للتواصل مع أقاربهم وأصدقائهم، ناهيك عن تصوير المطار وزحمة المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة عينها
رابعاً، كما اعتبر الأشخاص الذين يهدفون إلى التعرف على متن الطائة من الأشخاص الأكثر إزعاجاً، فليس كل من تلتقيه خلال رحلتك هو محط ثقة كي تبني علاقة صداقة موقتة. كما أن ليس كل شخص قابل لأي يكون صديقاً لك، او لمسامرتك خلال السفر، فمنهم من يحبون الإستماع إلى الموسيقى أو قراءة الكتب أو حتى النوم من دوت التعرف إلى أحد.
خامساً، الأشخاص الذين يصرون على ضغط الزر لنداء المضيفة أكثر من مرة، اعتبروا من الأشخاص الأكثر إزعاجاً خلال السفر. فعلى الرغم من ان المضيفة مهمتها خدمة المسافرين، ولكنها تحتاج إلى الراحة او ربما تكون منشغلة مع أشخاص آخرين.
سادساً، خلال كل رحلة سفر لا بد من أن تذكر المضيفة بتعليمات السلامة وإن كان بعض المسافرين قد اعتادوا عليها، ولكن من المزعج التحدث بصوت مرتفع خلال قيام المضيفة بذلك، فبذلك يمنع المسافرون الآخرون من سماع التعليمات.
سابعاً، الأشخاص الأكثر إزعاجاً هم أولئك الذين يتركون مخلفاتهم في جيب المقعد الأمامي، أو يعطون المضيفة مخلفات وسخة أو حفاضات الأطفال
ثامناً، من مصادر الإزعاج التي يقوم بها بعض المسافرين، نذكر خلع الحذاء ورفع القدمين، فذلك قد يزعج من يجلس بجانبك أو أمامك، فلست في المنزل أو في غرفتك.