تعدّ الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ خلال السفر من أبرز الهواجس التي سترافق أغلب المسافرين في الفترة المقبلة، وخصوصاً بعد فتح المطارات وإستئناف الرحلات الجوية، البحرية والبرية أيضاً بشكل كامل. وفي موضوعنا اليوم إخترنا التوقف عند الأمور والنقاط التي يمكن أن تحفّز إنتقال العدوى أثناء السفر، وندعوك للإطلاع عليها والتنبّه منها قدر المستطاع.
فيروس كورونا المستجدّ يضع السياحة العالميّة في مهبّ الريح!
1- يسهل إنتقال فيروس كورونا المستجدّ خلال تواجد المسافر على أرض المطار بعد إستخدامه الكراسي، لمس المقابض وغيرها من الأمور المشتركة بين المسافرين دون إتخاذ التدابير الوقائية اللازمة أي إرتداء القفازات وتعقيم اليدين. وينتقل الفيروس بسرعة تامة في حال وضع المسافر يده على وجهه دون إنتباه، دون أن ينزع القفازات الملوثة أو يعقّم يديه جيداً.
2- يعتبر لمس الأوراق المتعلقة بالسفر على غرار الباسبور وتذاكر السفر وإنتقالها من المسافر إلى المسؤولين في المطار دون الوقاية اللازمة، من الأمور التي تحفّز إنتقال الفيروس في حال وجوده.
3- يشكّل إستخدام القناع الواقي بطريقة خاطئة أو نزعه من وقت إلى آخر ولمسه بإستمرار، من الأمور التي قد تحفّز الإصابة بالفيروس المستجدّ وإنتقال العدوى.
4- يمكن أن ينتقل كورونا المستجدّ من مسافر إلى آخر عند إستخدام حمامات المطار أو حمام الطائرة دون إستخدام المعقمات، القفازات ومن ثمّ رميها في مستوعب النفايات المخصص وتنظيف اليدين جيداً بعد الإنتهاء.
5- يشكّل عدم الإلتزام بمسافة الأمان ما بين المسافرين في المطار وعلى الطائرة أيضاً، من العوامل التي قد تؤدي إلى إنتقال الفيروس من شخص إلى آخر في حال وجوده.
نصائح مهمّة للوقاية من كورونا المستجدّ… طبّقيها على متن الطائرة!
6- يزداد إحتمال إنتقال الفيروس المستجدّ في حال لم يعمد المسافر إلى تعقيم أغراضه الشخصية وخصوصاً حقيبة يده وهاتفه الخلوي بشكل متكرر أثناء الرحلة. مع الإشارة هنا إلى أهمية تعقيم حقائب السفر من قبل شركة الطيران أو المطار قبل تسليمها إلى الركاب عند وصولهم إلى الوجهة التي يقصدونها.