مع انتشار جائحة كورونا منذ ديسمبر 2019، والخبراء يراقبون الاعراض التي يعاني منها المصابون، فما هذ الاعراض الطويلة الامد لفيروس كورونا التي كشفها العلماء؟ في هذا الموضوع اليوم من موقع انوثة، يمكنكم الاطلاع على ابرز هذه الاعراض وأسباب استمرارها لفترة طويلة حتى بعد التعافي.
ما هي الاعراض الطويلة الامد لفيروس كورونا؟
لا تزال هناك الكثير من المعلومات التي يعمل العلماء الصحيون على اكتشافها ومعرفتها حول فيروس كورونا الجديد، ومن بينها تلك التي تبيّن أسباب عدم تعافي بعض الاشخاص بصورة تامة من العدوى. كما يسعى الباحثون إلى معرفة ما إذا كان من الممكن التعافي من الأعراض الطويلة الأمد لهذا الفيروس.
منظمة الصحة العالمية تكشف عن معلومات خطيرة حول أعراض كورونا!
ووفق منظمة الصحة العالمية فإن الفئات الأكثر عرضة لاستمرار اعراض كورونا لفترة طويلة هم الكبار في السنّ، والاشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والبدانة. وكشفت المنظمة الدولية أن الاعراض الطويلة الامد لهذا الفيروس لا تقتصر على الكبار في السن فحسب، إنما يمكن للأشخاص اليافعين أيضاً أن يعانوا منها، حيث بيّنت أن 20 بالمئة من البالغين بين سن الثامنة عشرة والسابعة والثلاثين عانوا من اعراض طويلة الامد بعد التقاطهم عدوى كورونا.
ومن بين الاعراض الطويلة الامد لهذا الفيروس، تبرز احتمالات الاصابة بالتندّب الرئوي والتلف الرئوي، إلى جانب تلف الاعصاب وقصور الكلى وامراض القلب والشرايين. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تستمتر اعراض كورونا عينها لمدة طويلة، كالصداع والصعوبات الادراكية والتقلبات المزاجية والتوتر والتعب الجسدي وضعف الطاقة الجسدية.
وعرّفت منظمة الصحة العالمي الأشخاص الذين يعانون من هذه الاعراض، بتسمية حاملي اعراض فيروس كورونا لفترة ممتدة.
ويتابع الباحثون والخبراء الصحيون دراسات وابحاثهم للتحقق ما إذا كان دخول مريض كورونا الى المستشفى يمكن ان يؤثر على اعراضه وقدرته على التعافي. ويسعى العلماء الى الكشف عمّا إذا كان هناك صلة بين بقاء مريض كورونا في العناية الفائقة واستمرار اعراض المرض لمدة طويلة بعد التعافي.