بعد انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة وفرض اغلاق البلاد، انتقلت الملكة إليزابيث من قصر باكنغهام الى قلعة وندسور حيث اعتبرته أكثر أماناً. أما الأمير فيليب فقرر اللحاق بالملكة والانتقال من موقع سكنه في ساندرينغهام إلى قلعة وندسور بطائرة هليكوبتر.
لماذا يعيش الثنائي منفصلان؟
بعد تقاعد دوق إدنبرة من المهام الملكية في العام 2017، اتخذ من قصر ساندرينغهام قاعدة له للسكن بفضل الهدوء والاسترخاء الذي يقدمه هذا المكان له، بينما بقيت الملكة في قصر باكنغهام كونها لا تزال تعمل. هذا الأمر جعل من الزوجان ينفصلان لأشهر وأسابيع كونهما يعيشان في مساكن منفصلة تماماً رغم استمرار الاتصال بينهما بشكل دائم. الا أن كورونا جمع الثنائي في قلعة وندسور.
هل سينفصل الثنائي من جديد؟
بعد عيد ميلاده المئة في 10 يونيو، من المتوقع أن يعود الأمير فيليب الى مقر اقامته في ساندرينغهام. كما كشفت مصادر لصحيفة “تلغراف” أن الأمير فيليب، ليس لديه أى اهتمام، بالاحتفال بعيد ميلاده المئة، مؤكداً أنه لا يريد ضجة قبل عيد ميلاده في الصيف.
كما أنه من المنتظر، بحسب تقارير صحافية بريطانية، أن تعود الملكة الى قصر باكنغهام للاحتفال الرسمي السنوي بعيد ميلادها رغم أن العام الماضي تمّ الغاء الاحتفالات بسبب كورونا. وحتى الساعة لم يصدر أي بيان عن قصر باكنغهام يكشف عن تفاصيل الاحتفال بعيد الملكة وإن كانت ستغلى أم لا. الا أن الفراق بين الزوجين قد لا يدوم، لان التقاليد الملكية السنوية في المملكة المتحدة تقضي بلقاء الأمير والملكة في المورال خلال فصل الصيف ليجتمع الثنائي من جديد.
الملكة إليزابيث تحتفل مع الأمير فيليب بعيد زواجهما… 73 عاماً من الحب
زواج الملكة إليزابيث والأمير فيليب
تزوجت الملكة إليزابيث والأمير فيليب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بعامين، وحدث ذلك في “وستمنستر أبي” في لندن في العام 1947. واشتهرت قصة وقوع الملكة في حبّ الأمير منذ أن شاهدته أول مرة أثناء زيارتها للكلية البحرية الملكية البريطانية مع والديها في دارتموث في جنوب غربي إنجلترا حيث كان طالباً، وكانت تبلغ إليزابيث 13 عاماً فقط.
واجه الثنائي الكثير من العقبات معاً، مع استمرار حبّهما الكبير لبعضهما. ففي الذكرى الخمسين لزواجهما، قالت الملكة إليزابيث عن الأمير فيليب: “لقد كان بكل بساطة مصدر قوتي طوال هذه السنوات”.