يؤثر البرود العاطفي خلال العلاقة الحميمة على الزوجين من الناحية الجسدية أو النفسية، وبالرغم من أن العديد من الأزواج يمرون بفترة برود، إلا أنها إذا تتطورت كثيراً تؤثر سلباً عليهما وعلى الأسرة. تختلف الأسباب للوصول إلى هذا البرود، تعرفي عليها في هذا الموضوع الذي نقدمه لك وإكتشفي طرق التعامل حيال هذه المشكلة إذا كنت تعانين منها.
البرود العاطفي عند الرجل… كيف تتصرفين مع هذه المشكلة؟
تأثير البرود في العلاقة الجميمة على الزوجين
يؤثر سلباً هذا البرود على العلاقة بين الزوجين، فتحدث التوترات والمشاكل بسببه فقد يشعر أحد الشريكين يأنه غير محبوب من الشريك الآخر. وقد تتفاقم المشكال وتصبح عائلية حيث لا يستطيع الشريكين حلها وتؤثر بذلك على الجو في الأسرة وعلى الأولاد. لذا، من الضروري معرفة الأسباب التي تسبب ذلك لتفادي حصول الماشكل.
أسباب البرود في العلاقة الحميمة
– الوضع الإقتصادي الصعب: قد ينجم عن هذا الوضع الكثير من الضغوطات والتوترات التي تمنع الزوج بالتفكير بطريقة إيجابية والعيش بسعادة، ما يجعله أن يكون بارداً خلال العلاقة الحميمة.
أنقذي زواجك من البرود العاطفي قبل فوات الأوان!
– إهمال مشاعر وعواطف الشريك الآخر: إنشغال الشريك الآخر بأمور مختلفة تجعل الشريك الآخر يشعر بالوحدة وعدم الحب، ما يؤثر مباشرةً على العلاقة الحميمة بينهما، أو عدم التفكير بالشريك الآخر ورغباته خلال القيام بالعلاقة الحميمة.
– إهمال المناسبات الشخصية والرسمية: يجب على الزوجين إلا يتجاهلا المناسبات السعيدة والواجبات الرسمية التي تقوي علاقتهما ببعضهما وتقربهما من بعضهما.
– مشاكل صحية: قد تؤثر المشاكل الصحية والأمراض على العلاقة الحميمة بين الزوجين حيث يرفض الشريك بالقيام بالعلاقة الحميمة.