شغلت قضية البلوغر المصرية إيفون نبيل الرأي العام في مصر بعد بث فيديو لها عبر صفحتها على فايسبوك، وهي في حالة من الانهيار النفسي والبكاء، بعدما أقدم زوجها على احتجازها في شقته في منطقة الزيتون في القاهرة، وصادر أغراضها، خاصة حاسوبها وهاتفها وأدوات التواصل، وذلك بسبب خلافات بينهما.
تهديدات منذ 8 سنوات
انضمت البلوغر المصرية إيفون نبيل الى لائحة النساء اللواتي يقعن ضحية العنف الزوجي، وكشفت عن قيام زوجها بتهديدها باستمرار بالقتل والاعتداء عليها. ونشرت فيديو أرفقته بالتعليق: “حد ينقذني حقيقي حياتي بتنهار .. انا مش عارفه اتصرف أنقذوني …”
وقالت إيفون في الفيديو: “دي أول مرة أعمل نوعية من الفيديوهات دي، ما كنتش حابه أطلع أقول الكلام دا، ولا أتكلم بالطريقة دي، لأني طول الوقت بديكم طاقة إيجابية، أنا حاليا محبوسة في بيتي، جوزي أخد مني اللاب توب والموبايل، وخبيت منه الموبايل دا علشان أعرف أطلع منه، غير إنه غير باسوردات معظم الصفحات”.
وتابعت: “في مشاكل بيني وبين زوجي من سنين وانا ما بطلعش أتكلم عنها، أنا بتهدد منذ 8 سنين ومش عارفة أعمل ايه.. انا قلت استعين بيكم.. انا محبوسة ببيتي ومش عارفة أنزل منه!”.
تعنيف لفظي وتهديد تحت السلاح!
كشفت إيفون أن زوجها كان يسجّل المكالمات بينه وبين زوجته، كما منعها من العمل، وخضعت لرغبته وخافت أن تخسر أولادها. وقالت: “تحوّلت لخدامة، أنظف هي الحاجة الوحيدة اللي كنت أعملها…”
عروس سورية تطلب مهراً غريباً يثير استغراب زوجها… والسبب انقطاع الكهرباء
إيفون قرّرت ان تفتح “بلوغ” خاص بها وتتحول الى بلوغر بسبب حبس زوجها لها في البيت على مدى سنوات. فقالت: “قلت بصوّر فيديوهات وانا قاعدة بالبيت” ورغم ذلك بقي زوجها يقوم بإهانتها والتقليل من شأنها بتوجيه كلمات جارحة لها، فقالت: “ظلّ يقلي إنت فاشلة كأم وفاشلة كمذيعة”. وتابعت قائلة أنها في الوقت التي كانت تلقى استحسان وإعجاب الناس، كان يقول لها: “ماحدش بحبك… إنت بيئة!”.
وراحت الأخيرة تناشد المتابعين وتكشف عن عنوان البيت، طالبة من الناس أن يأتوا لها وينقذوها. ووصلت مع زوجها أن رفع عليها السلاح وأحبرها على القيام بأمور تحت تهديد السلاح بحسب ما قالت. وهي اليوم لا ترغب سوى الطلاق منه والبقاء الى جانب أولادها.
أمرها بإغلاق صفحاتها على مواقع التواصل!
قالت إيفون أنها اليوم مهددة بإعلاق صفحاتها على مواقع التواصل، وهي كانت المنصة الوحيدة التي تعتبرها منفساً لها، تتواصل من خلالها مع الآخرين. إلا أن زوجها قرّر أن يمنعها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ولذلك صادر حاسوبها، وذلك بعدما كسبت عدد جيّد من المتابعين. ووصفت زوجها بالنرجسي، ولا يُمكن أن يتعالج من مرضه النفسي.
الرأي العام يتعاطف… ورضوى الشربيني تتحرّك لإنقاذها!
لاقت مناشدات إيفون التي استغاثت بالناس لإنقاذها من القمع الذي تعيشه في بيتها الزوجي، صدى كبير، وبدأت المناشدات من رواد مواقع التواصل الاجنماعي لمساعدتها و”تحريرها من سجن زوجها”. كما حرصت الإعلامية رضوى الشربيني على التواصل معها مباشرة وعلّقت قائلة: “أنا عايزة رقم تليفونك بس لو سمحتي وأنا هتصرف”.