بين أحلام الزواج والطموح في الدراسة والوصول الى أعلى المراكز، قد تقعين في حيرة من أمرك خصوصاً عندما تشعرين بالحب تجاه الشريك. فهل ستتخلين عن الدراسة من اجل الزواج او انك تتداركين المخاطر التي قد تهدد مستقبلك في حال لم تكن حياتك متوازنة وسعيدة معه. تابعي مع أنوثة هذه التفاصيل قبل الاقدام على هذه الخطوة.
للسعادة الزوجيّة قواعد ذهبيّة… إكتشفيها!
عدم تحقيق الاحلام
الحب مشاعر جميلة تبدأ الفتاة المراهقة بالوقوع فيه بطريقة تدفعها الى الغاء عقلها واختيار الطرق الخاطئة في التعبير عنه. انتبهي من هذه الخطوة لان الدراسة هي السلاح الاساسي لتقوية ثقتك بنفسك والمساهمة في نضوج شخصيتك. فلا تقدمي على هذه الخطوة الا بعد الاجتهاد والعلم لكي لا تشعري في المستقبل أنك امرأة غير قادرة على تحقيق أحلامك بسبب عدم المعرفة والكفاءة.
التعرض لمشاكل نفسية
التخلي عن الدراسة من اجل الزواج يسبّب العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية التي قد تواجهك، وذلك لأنّ زواجك في عمر مبكر يحرمك من أشياء كثيرة كانت ستتاح أمامك في حال أكملت دراستها. فستجلسين داخل المنزل لساعات من دون أن تواكبي التطور والتفاصيل اليومية للحياة، الامر الذي يؤدي الى الاكتئاب بعد حوالى 5 سنوات من الزواج.
لهذه الاسباب يقدم الأزواج على الخيانة!
مواجهة المشاكل الاجتماعية
قد تعانين في أغلب الأحيان من عدم القدرة على تعليم أطفالك بسبب الجهل وعدم المعرفة. هذه المشاكل تسبّب خلافات بينك وبين زوجك ناتجة عن التعامل غير الصحيح معهم بسبب قلة خبرتك في الحياة. لهذا السبب التخلي عن الدراسة من اجل الزواج ليس من الخطوات الصحيحة، في ظل ضغوطات الحياة ومتطلباتها التكنولوجية والعلمية.