ترافق فترة الحمل إجمالاً تقلبات مزاجية تصيب الحامل وهي ناجمة بالدرجة الأولى عن إرتفاع نسبة هورموني البروجيسترون والأستروجين خلال هذه المرحلة. وفي موضوعنا اليوم سنعرض لك بعض الطرق المثالية للتغلب على هذه التقلبات والحدّ منها قدر الإمكان فتابعينا وإستفيدي منها.
لماذا يؤثر الحمل على الحالة النفسية؟
1- حاولي في هذه الفترة الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، فنامي جيداً وباكراً عند المساء. كما ننصحك بالحصول على قيلولة ولو سريعة أثناء النهار ستساعدك حتماً على الإسترخاء والشعور بنشاط أكبر.
2- تفادي الوحدة واحرصي على الخروج في نزهات ممتعة مع أصدقائك أو زوجك، فيمكنك مثلاً التسوّق أو مشاهدة فيلم سينمائي ممتع. ومن شأن ذلك أن يبعد عنك التوتّر ويمنعك من التفكير في أمور قد تزعجك أو تعكّر مزاجك.
3- ركّزي على إتّباع نظام غذائيّ متوازن وصحّي وهو ضروريّ لتزويدك بالنشاط والطاقة ما يؤدّي تلقائياً إلى تحسّن مزاجك. وتعتبر الأسماك إضافة إلى الموز، الشوكولا الداكنة والخضروات كالطماطم والسبانخ من الأطعمة المثالية للحفاظ على مزاجك الجيّد أثناء حملك.
4- احرصي على ممارسة رياضة المشي مرّتين أسبوعياً على الأقلّ ما سيساعدك على طرد الأفكار السلبية التي قد تقلقك وتعكّر مزاجك، كما تساهم هذه الرياضة في تحسين عمليني الهضم والتنفّس.
4 نصائح ستساعدك على التخلص من اكتئاب الحمل!
5- يمكنك وبعد إستشارة طبيبك المختصّ تناول بعض الأعشاب الطبيعيّة المهدئة على غرار اليانسون والبابونج إضافة إلى عصير الليمون، وستساعدك على الشعور بالإسترخاء والهدوء.