من المشاكل الشائعة التي قد تواجهها الأم مع ولادة طفلها هو التهاب الحفاض عند الرضيع الذي يسبب القلق لها. وبما أن الرضيع يرتدي الحفاض طيلة الوقت، فيمكن لعوامل عديدة أن تؤثر في بشرته الحساسة وتسبب الالتهاب.
لذا يطلعك موقع أنوثة على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحفاض عند الرضيع كي تتنبهي إليها.
كيف تحمين طفلك من آثار التكييف الضارة؟
ما هي أسباب التهاب الحفاض عند الرضيع؟
– من أبرز الاسباب التي تؤدي إلى التهاب البشرة الناتج عن الحفاض هي رطوبة الجلد في هذه المنطقة لدى الرضيع. فالرضع يتبوّلون باستمرار الأمر الذي يبقي الجلد رطباً، والبول يتفاعل مع المواد المصنع منها الحفاض. فتؤدي حينها إلى التهاب الجلد لدى الطفل في حال لم يتم تبديل الحفاض باستمرار.
– يمكن ان ينتج التهاب الحفاض عند الرضيع أيضاً عن إصابته بالاسهال، فهذا الأمر يزيد من تبرّزه وتبوّله. وذلك يؤدي الى بلل أكبر للحفاض.
– الحفاضات ذات النوعية غير الجيّدة تؤثر في بشرة الطفل وتسبب الضرر لها، ومنها الالتهاب. من هنا يجب عليك ان تختاري الحفاض ذات الجودة العالية والمصنوعة من مواد غير مؤذية للطفل. ومن الأفضل تجنّب استعمال الحفاض ذات الروائح العطرية القوية لانها تحتوي على مواد تسبب الحساسية للطفل.
– بالإضافة إلى أن التهاب الحفاض لدى الرضيع يمكن ان ينتج عن قلة أو سوء النظافة. فعدم الاهتمام بتنظيف المنطقة الحساسة للطفل يمكن أن يؤدي إلى إصابته بالفطريات ما يسبب بالتالي التهاباً شديداً عند احتكاكه ببعض المواد ومنها المواد التي صنع منها الحفاض.
طفلك لا يرضع جيداً؟ إليك الأسباب!
– عندما تبدّلين أنواع الحفاض يمكن أن تتأثر بشرة الطفل فيعاني من الالتهاب الناتج عن تفاعل الجلد مع بعض المواد الجديدة التي يمكن أن تسبب الحساسية له. لذا احرصي على اختيار النوع المناسب لطفلك والتأكد من انه لا يسبب الحساسية.
– وفي بعض الأحيان، قد يعاني الطفل من الاكزيما في هذه المنطقة ويؤدي الحفاض إلى تفاقم الحالة، ما يسبب الالتهاب للرضيع. وهنا تحتاجين الى استخدام الكريمات الموضعية المخصّصة لعلاج الاكزيما عند الاطفال.