العلاقة بين الحبيبين تفرض كسر الحدود، ولكن الفراق بينهما يفرض اعادة هذه الحدود بهدف السماح للعلاقة الجديدة بتحقيق نجاحها واستمراريتها في وقت لاحق. لذا موقع انوثة اختار اليوم في هذا الموضوع أن يلقي الضوء على الحدود التي يجب وضعها مع الشريك السابق لتفادي تأثيرها على علاقتك العاطفية المقبلة.
ما هي الحدود التي يجب وضعها مع الشريك السابق؟
– من المفيد في هذه المرحلة أن تتفادي اي احتكاك مباشر مع الشريك السابق، فهذا الامر يمكن أن يعيد اليك الشعور بالحنين خصوصاً إن كانت مشاعرك لم تختفِ بالكامل، لذا خذي الوقت الكافي لنفسك لتستعيدي حياتك الفردية بعد العلاقة الفاشلة. ومن ثم احرصي على أن لا تلتقي بالشريك السابق بكثرة كي لا تعطي نفسك آمالاً واهية بالعودة.
– كما وأن الابتعاد الكامل أمر ضروري في المرحلة الأولى من الانفصال والفراق، ثم يجب عليك أن تغوصي معه في تفاصيل حياتك في حال اضطررت الى التحدث معه. فيكفي في هذه الحال القاء التحية او السلام والسؤال عن حاله من دون الحاجة الى الدخول في التفاصيل سواء على صعيدك الشخصي أو صعيده هو. كما يمكنك في هذا الاطار تفادي الاجابة عن بعض الاسئلة الشخصية التي لا ترغبين بالاجابة عنها.
– بالاضافة الى انه من المفضل أن تخفي اي تفاصيل عنك عن مواقع التواصل الاجتماعي وأن تقومي بازالته عن صفحتك الشخصية كي لا يتابع أخبارك باستمرار ويعلم بتحركاتك كافة، فالامر بات يخصك وحدك ولا داعي لان يطلع على تفاصيل حياتك وأن يكون كالمراقب لك. كما أن شريكك الجديد يمكن أن ينزعج من هذا الامر، لذا تفادي اي مشكلة محتملة في هذا الخصوص.
– ايضاً من المفضل بعد الانفصال تفادي الطلب من الشريك السابق ابداء الرأي في اي من المواضيع التي تهمك او تخصك، فهو ما عاد يملك اي تأثير عليك وبت أنت المسؤولة الوحيدة عن قراراتك، لذا تفادي طلب رأيه او السماح له بالتدخل في كل ما تقومين به أو تفعلينه.