أثّر العزل المنزلي المتّبع اليوم في أغلب دول العالم بغية الحدّ من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ بشكل سلبيّ نوعاً ما على العلاقات الزوجية، إذ حفّر بقاءهما الغير إعتيادي في المنزل الخلافات والمشاكل بينهما. وفي وضوعنا اليوم سنزودك بمجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك في هذا السياق، وتسهّل عليك التعامل مع زوجك أثناء العزل المنزلي.
أمور عدّة قد تسبّب التعاسة الزوجية… إحذريها!
أولاً، حاولي في المرحلة الأولى الإتفاق مع زوجك على جدول واضح ومنظّم بغية توزيع الواجبات الأساسيّة في المنزل بينكما، ما يساعد الطرفين على الإنشغال بأمور مفيدة وضروريّة للمنزل ويحدّ من نسبة الملل عندكما أو الإحتكاك السلبي. وفي حال لم يبد زوجك إستعداده للمشاركة بهذه الأعمال، إتّفقي معه على الإهتمام بأمور أخرى تهمّه داخل نطاق المنزل والحديقة في حال وجدت خلال فترة قيامك بهذه الأعمال، على غرار الزراعة أو تصليح بعض الأمور في المنزل.
ثانياً، إتّفقي مع زوجك على أن يحترم كلّ منكما خصوصيّة الآخر خلال هذه الأيام الإستثنائية والطويلة، إذ يحتاج كلّ منكما إلى وقت خاص به لإتمام عمله منزلياً في حال تسمح طبيعة العمل بذلك، للإسترخاء أو ممارسة الأمور والنشاطات التي يفضّلها. وغالباً ما تحدّ هذه الخطوة من نسبة التوتر والخلافات بين الزوجين.
ثالثاً، تفادي معاملة زوجك بعصبية أو إتهامه عندما يبدو غاضباً أو متوتراً من جراء العزل المنزلي، بل احرصي على تلطيف الأجواء وتغييرها عبر إطلاق بعض النكات أو مفاتحته بموضوع مسلّ ومميز يحدّ من غضبه وتوتّره في الوقت عينه.
زوجك كثير الملاحظات؟ لا تهملي هذه النصائح!
رابعاً، ادع زوجك إلى ممارسة نشاط ترفيهي مميز ومختلف في فترة بعد الظهر على غرار مشاهدة الأفلام، الطبخ أو ممارسة التمارين الرياضية داخل المنزل، على الشرفة أو في الحديقة. ولهذه الخطوة دور أساسيّ وفعّال في الحدّ من نسبة الإحتقان والتوتر اللذين قد يسببا المشاكل الزوجية خلال هذه المرحلة الدقيقة والإستثنائية.