غالباً ما تزداد التساؤلات عن إمكانية الرضاعة الطبيعية خلال رمضان، كما تبحث الأمّ في الوقت عينه عن نصائح تسهّل عليها هذه المهمة أثناء الشهر الفضيل. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى إمكانية الرضاعة في رمضان كما سنزودك بمجموعة من النصائح التي ستفيدك في هذا السياق، وندعوك لمتابعتنا خصوصاً إذا كنت من الأمهات المرضعات.
الرضاعة الطبيعية بعد عمر السنة… هل هي محبّذة؟
هل يمكن الصيام والرضاعة في رمضان؟
يمكن للأمّ في حال لم تكن تعاني من مشاكل صحية ملحوظة الصيام وإرضاع طفلها خلال الشهر الفضيل، شرط أن يكون طفلها بصحة جيدة أيضاً ولا يظهر أيّة عوارض غريبة أو مقلقة على غرار فقدان الوزن أو الصعوبة في الرضاعة أثناء هذه الفترة.
ويعتبر جفاف الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة من أبرز المشاكل التي قد تؤثّر سلبياً على جسم الأمّ وإدرار الحليب، إلّا أنّه يمكن إتّباع خطوات ونصائح معينة تسهّل عملية الرضاعة الطبيعية وتجعلها أكثر أماناً في رمضان.
ما النصائح التي يمكنك إتباعها في هذا الإطار؟
1- احرصي على نيل قسط وافر من النوم والراحة خلال فترة الصيام وتفادي الإرهاق قدر المستطاع خصوصاً إذا كنت تعملين، إذ يؤثّر التعب بشكل سلبيّ على عملية إدرار الحليب.
2- إشربي كمية كافية من الماء خلال وبين وجبتي الإفطار والسحور تتراوح ما بين 8 و12 كوباً. ويستحسن كذلك الإبتعاد عن المشروبات التي تحدّ من نسبة السوائل في جسمك على غرار القهوة والشاي، وإستبدالها بالعصائر الطازجة والخالية من السكر المضاف.
3- إذا كان طفلك يتناول مأكولات معينة ومناسبة لعمره إلى جانب الرضاعة الطبيعية على غرار الفواكه والخضروات المهروسة، حولي تقديمها له خلال ساعات الصوم.
4- ارضعي طفلك خلال فترات متقاربة خصوصاً بعد إنتهاء الصيام، إذ يعزز تقريب الطفل من الثدي عمليّة إنتاج الحليب.
هل تعرفين لماذا يتحرّك طفلك أثناء الرضاعة؟
5- تناولي وجبات صحية وصغيرة كلّ 3 أو 4 ساعات تقريباً بعد الإفطار تشمل أصنافاً غنية بالفيتامينات على غرار التمر، المكسرات الغير مملحة، الفواكه والخضروات.
6- ركّزي على السلطات، الشوربات والأصناف الغنية بالبروتينات والقليل من النشويات خلال وجبة الإفطار. أمّا بالنسبة للسحور فأحرصي على تناول أصناف تعزز شعورك بالشبع، كما ترطب جسمك وتحدّ من الشعور بالعطش على غرار اللبن، حبوب الإفطار الكاملة، البيض المسلوق والخضروات الغنية بالماء.