هل الزواج مقبرة الحب؟ هذا السؤال يطرحه دوماً من قبل المغرومين الذين يقررون الاقدام على الزواج. فعلى الرغم من أن الحب وحده هو أساس الحياة الزوجية السعيدة والهانئة، الا ان البعض الآخر يرى أن التفاهم وتقبل الآخر على قاعدة الحب هي من الأمور الضرورية ايضاً، وبالتالي فاذا تراجع منسوب الحب بعد الزواج فان المشاكل ستخف اذا ما كان هذين الأمرين موجودين. وعلى وقع اختلاف مفهوم الحب بين الرجل والمرأة نظراً لطريقة كل منهما في التعبير عن مشاعره، هل يصبح فعلاً الزواج مقبرة الحب؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
أمور غير الحب تلعب دوراً هاماً في الحياة الزوجية
هل ينتهي الحب بعد الزواج؟
مما لا شك فيه، ان الحب المبني على قواعد سليمة وصلبة لا يمكن ان ينتهي بعد الزواج أو يقل أو يكثر على الرغم من كل المشاكل التي قد يعاني منها الزوجين وامكانية وجود تقصير غير مقصود بين الزوجين في واجباته تجاه الطرف الآخر فهذا ليس دليل لموت الحب أو لقلته. لا سيما وانه مع مرور سنين الحب لن يبقى الحب وحده ركيزة الزواج بل أن هناك أموراً أخرى ستخلق مع العشرة وستكون هي الأساس في الزواج، وبالتالي فانه سيتحول الى احساس آخر مرتبط بحياة أسرية مستمرة الغرض منها إقامة أسرة سعيدة.
اسرار الحياة الزوجية الرومانسية بين يديك
ومن هنا يشدد علماء النفس على ان الحب ما بين الزوجين لن يبقى بعد الزواج مبيناً على حب المراهقة، الذي يعتمد على الكلمات أو الجمال والجنس، بل انه سيتحول الى شيء خالد ما بين الزوجين يؤدي حتماً الى الرضى والإستقرار وبالتالي فان الحب سيتحول لمودة ورحمة وعشرة. وبالتالي فان اي تغيير يحصل في المشاعر هو بالاتجاه الصحيح نحو تأمين الحب والرفاهية والاستقرار والطمأنينة للاسرة بأكملها، سواء اكان هذا الأمر بالنسبة للرجل أو حتى بالنسبة للمرأة.