بالطبع من المهم أن يحظى كل زوجين في حياتهما الخاصة بالاستقلالية والحرية لذلك يستبعد الكثيرون احتمال السكن عند اهل الزوج فلماذا؟ اليك الإجابة اليوم من خلال هذا المقال من موقع أنوثة.
هل من ايجابيات للسكن مع اهل الزوج؟
– من المهم أن يحظى الزوجان منذ بداية زواجهما باستقلاليتهما الخاصة في منزل لهما من دون أن يشاركهما به أي أحد. أما الزيجات التي تقام بشكل خاص في منزل أهل الزوج تذهب في أغلب الأحيان نحو المشاجرات والانفصال.
– بعد سكنها في منزل أهل زوجها قد تسمع الفتاة الكثير من الكلام المزعج بحقها من قبل أي شخص يعيش في ذلك المنزل.
– من ناحية أخرى مع العيش عند أهل الزوج قد تدخل العروس في مناقشات كلامية حادة مع والدة الزوج التي تسعى دائماً نحو الأفضل لابنها لذلك قد تعلق على أي شاردة ووادرة تحصل بينه وبين زوجته مما سيثير غضب الزوجة وانفعالها.
– الى جانب ذلك في الكثير من الأحيان لا يحب الزوج طريقة عيش والديه أو تفكيرهما ولكنه محبر على التأقلم إن كان عليه أن يعيش معهما في المنزل نفسه.
– بعد الزواج والسكن في منزل أهل الزوج لن تستطيع العروس أن تلبس شخصيتها الجديدة بعد الزواج لأن والدة زوجها ستقوم بالأعمال المنزلية المتوجبة عليها كالطبخ وتوضيب ثياب ابنها وتنظيف غرفته…ومن هنا ستشعر العروس بأن لا مهمة لها تقوم بها مما سيؤدي لاحقاً الى مشاكل بينها وبين زوجها إن اشتكت له.
– تغيب الحرية ويغيب الاستقرار في السكن عند اهل الزوج وهما أمران مهمان على كل زوجين ان يشعرا بهما بعد زواجهما.
– في الكثير من الأحيان يؤدي السكن عند اهل الزوج الى تحول الزوجان الى اتكاليين في حياتهما.
– عند زيارة أصدقاء العروسين لهما قد يكون السكن عند أهل الزوج عرقلة احتماعية لهما.
كيف عليك أن تتعاملي مع مشاكل أهل زوجك؟
– هذا ومع كل ما ذكرناه يبقى هنا بعض النقاط التي قد تعد إيجابية ومنها أن تشعر العروس بأنها محاطة بأهل وليست وحيدة عندما يخرج زوجها من المنزل، وسيوفر العروسان مصاريف المنزل والقروض السكنية الى جانب تربية الأولاد من قبل الجدين مع الأهل مما يمنحهم قوة نفسية مميزة.