لا شكّ أن تربية الأطفال الرضع من الأمور الصعبة في الحياة، ففي بعض الاحيان ممكن أن تفقد الام أعصابها وتبدأ بالصراخ بوجه طفلها، من دون إدراك خطورة هذا التصرف عليه. فما هي تأثيرات الصراخ على الرضيع؟ اليكِ كلّ الاجابات في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
تأثير الصراخ على الرضيع
– انّ طفلكِ الرضيع لا يعرف الكلام ولا يفهم كلّ ما يدور حوله، لذا فانّ الصراخ عليه سيشعره بالخوف الشديد والصدمة.
متى ينام الرضيع نوماً متواصلاً؟
– الصراخ على الرضيع يسبّب له اضطرابات نفسية طويلة الأمد خصوصاً اذا كان يومياً، فمن الامور التي يمكن ملاحظتها مع تقدّمه في العمر انّ ثقته بنفسه ضعيفة جداً.
– الصراخ سيقلل القدرة الإبتكارية عند الطفل، وهذا ما سيجعله ضعيفاً في حياته الدراسية أو المهنية بوقت لاحق.
– يمكن للصراخ أن يحوّل الرضيع الى طفل عدواني وسيبدأ بالردّ بالمثل حين ينطق، كما سيظهر ذلك من خلال قيامه بأمور غريبة كتكسير الأشياء أو التخريب.
– الصراخ على الرضيع سيجعله يخاف منكِ، ولا يرتاح أمامكِ، وذلك يؤثر سلباً على علاقتكما سوياً على المدى الطويل.
هذه الأسباب تؤدي إلى بكاء طفلك خلال الرضاعة!
نصائح للتعامل مع الطفل الرضيع
– الطفل الرضيع ينظر اليكِ كمصدر للأمان، لذا يجب أن توفّري له ذلك وتخفّفي من عصبيتك تجاهه ولو مهما حدث لأنّه غير قادر بعد على التحكّم بأفعاله.
– اجعلي لغة الحب والحنان والحوار هي المسيطرة على علاقتكِ بطفلكِ.
– الطفل يتصرف بدافع التعرف على ما حوله، ومن دون الإدراك مدى خطورة أي خطوة يقوم بها. لذا في حال أخطأ فلا تبالغي بردة فعلكِ تجاهه، بل اخبريه (وفق عمره) بطريقة هادئة أنه قام بخطأ ما لكي لا يكرره، من دون اللجوء الى الصراخ.
– لا تغضبي أمام الرضيع، وفي حال وقع خلاف مع زوجكِ حاولا الا يكون أمامه. فيفضل على الرضيع ألّا يشاهد أي من الخلافات الزوجية.