بعد إنتهاء علاقة مع الشريك، قد تتسائلين ما إذا كانت هذه الخطوة جيدة في حياتك العاطفية، خاصةً إذا كنت ما زلت تفكرين كثيراً به وبالأوقات الجميلة التي أمضيتيها معه. وقد يخطر على بالك أن تعودي إليه وتحسني العلاقة مجدداً. ولكن، تعرفي في هذا الموضوع الذي نقدمه لك على أبرز الأمور التي يجب أن تفكري بها قبل العودة إلى الشريك السابق لتكون علاقة ناجحة.
كيف تصلحين العلاقة مع حبيبك السابق؟
– عامل الوقت: يجب عليك أولاً الإنتظار بعض الوقت قبل الرجوع إلى شريكك السابق لأن هذا القرار يجب أن يكون مدروساً جيداً وليس مبنياً على المشاعر التي ما زلت تشعرين بها تجاهه. الوقت يساعدك على توضيح سيئات الشريك وحسناته، ويمنحك الفرصة للتفكير بما تريدينه عند الشريك الآخر.
– التفكير بالأسباب: من الضروري ثانياً التفكير مطولاً بالأسباب الأساسية التي أوصلتكما إلى الإنفصال في المرحلة الأولى. فهل هذه الأسباب جوهرية ولا يمكن التغاضي عنها؟ في هذه الحالة، فضلي عدم الرجوع إلى الشريك السابق. أما إذا كانت المشاكل أقل أهمية ويمكنك حلها هذه المرة، فيمكنك إعطاء فرصة أخرى للعلاقة.
هكذا تتخلصين من آثار العلاقة الفاشلة
– الثقة بالمستقبل: قد تريدين العودة إلى شريكك السابق بسبب الخوف من عدم الإلقاء بشخص آخر قد يسعدك مجدداً، ولكن يجب عليك أن تثقي بنفسك وبالمستقبل. لا تنظري إلى الماضي بل حاولي التفاؤل بالأشياء الجديدة التي تنتظرك.
– عدم المقارنة: لا تقارني قصص الآخرين بقصتك، فكل حالة فريدة من نوعها في العلاقات بين الشريكين وتحتاج إلى معالجة مختلفة. ثقي بقرارك مهما كان ولا تستمعي كثيراً إلى الآراء التي لا تفيدك.