لا شكّ أن نمط الحياة يتغيّر خلال شهر رمضان المبارك، وخصوصاً من ناحية النظام الغذائي المتّبع في الأيام العاديّة. وبعد انتهاء فترة الصيام، يمكن أن يصعب عليكِ العودة لنمط الحياة الاعتياديّ، لذا نقدّم في هذا الموضوع بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتسهيل العودة للنظام الغذائي من دون الصيام.
العودة لنمط الحياة بعد رمضان
يعاني بعض الأشخاص من صعوبة الإنتقال لنظام الحياة الاعتيادي خاصة على صعيد النظام الغذائي والنوم والنشاط الرياضي، لذا عليهم أن يحرصوا من العودة بطريقة صحيحة ودقيقة. فالإنتقال التدريجيّ الى نظام حياة صحّي بعد شهر رمضان هو أمر ضروريّ، خصوصا لذوي الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، منعاً للتعرّض لأيّ إنتكاسات صحيّة. ونكشف تالياً الخطوات التي يجب اتباعها:
دايت الغزالة يجعلك تخسرين ثلاث كيلوغرامات في أسبوع… فما هي الطريقة الصحيحة لتطبيقه؟
1- للصائمين الذين كانوا يتناولون وجبتي الافطار والسّحور، يجب عليهم أن يبدأوا بتناول وجبات الطعام الثلاث الرئيسيّة خلال اليوم، على أن تكون وجبة الفطور ما بين الثامنة والتاسعة صباحاً والغذاء عند الظهر أما وجبة العشاء ما بين السابعة والثامنة مساء، وذلك بكميّات معتدلة ومتوسطة تفادياً للشعور بالتخمة.
2- للصائمين الذين كانوا يتناولون وجبة الافطار فقط دون التسحّر، فيجب عليهم أن يبدأوا بتناول وجبتين رئيسيتين فقط خلال اليوم بدل الثلاثة، على أن تكون الوجبة الاولى ما بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة ظهراً، أما بالنسبة للوجبة الثانية فيجب تناولها بعد الظهر بين الرابعة والسادسة مساء. يجب إعتماد هذا النظام الغذائيّ لمدّة عشرة أيّام، تبدأ من اليوم الاول لعيد الفطر، وبعدها يمكن العودة الى الوجبات الثلاثة الرئيسية تدريجيّاً مع الوجبات الخفيفة بينها.
3- يجب الحرص على مضغ الطعام جيداً لضمان عملية الهضم. كما ينبغي تناول الدجاج أو السمك، الذي يستغرق ذلك وقتاً أقلّ بالهضم مقارنة باللحوم.
4- العودة لنمط الحياة بعد رمضان يتطلّب أيضاً تجنّب تناول الأطعمة الدهنيّة والمشروبات الغازيّة، والحرص على شرب ما بين ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء.
5- الحرص على ممارسة الرياضة أو المشي على الأقلّ للحركة ولتسهيل عمليّة الهضم.