بعد أن قامت الفاشنيستا نجلاء عبد العزيز بخطوة إعتبرتها طريفة تجاه طفلها، إستدعتها النيابة العامة في السعودية بعد أن صنفتها أنّها إنتهكت حقوق طفلها بأعمالٍ غير مشروعة ونشرتها في العلن! وفي التفاصيل، قامت نجلاء بإختيار مبلابس مخصصة للفتيات لإبنها الصغير ومن ثمّ صوّرته ونشرت الفيديو عبر السوشيل ميديا، أمّا من جانب النيابة العامة في السعودية فقد نشرت الخبر دون ذكر إسم الفاشنيستا، بل إكتفت بالقول “إن ما قامت به السيّدة يُمثل إنتهاكاً لحقوق الطفل”.
“المتاجرة بالطفل لتحقيق المزيد من الشهرة”
تفاقمت الأمور بعد أن تمّ تداول صور الطفل الصغير عبر السوشيل ميديا من خلال رواد هذه المواقع، على الرغم من أنّ صوره وهو يلبس فستان الزفاف بالإضافة الى وضع المكياج عل وجهه قديمة، فقد نشرتها نجلاء عبد العزيز في الأشهر الماضية، وعلى أثر ذلك عبّر عدد كبير من الأشخاص عن غضبهم من الفاشنيستا السعودية وإعتبروا أنّها تتاجر بطفلها لكسب المزيد من الشهرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
رجل سعودي يقترض 120 ألف ريال من زوجته ليتزوّج عليها!
وما أن مرّت ساعات قليلة على تصريح النيابة العامة في السعودية حول إستدعاء الفاشنيستا نجلاء عبد العزيز حتى نشر مركز “بلاغات العنف الاسري 1919” في السعودية تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، ودون تسمية من الشخص المقصود عرف الجمهور أنّ تلك الكلمات موجهة بعد التصرف الذي قامت به نجلاء تجاه إبنها على السوشيل ميديا. وكتب المركز: “تصوير الأشخاص دون رغبة منهم ونشر الصور على مواقع التواصل، أحد أنواع العنف، والتنمر الإلكتروني، وهو شكل من أشكال الإساءة النفسية التي نص عليها نظام حماية الطفل في مادته الثانية.”
وأضاف في تغريدة أخرى: “نرجو الإبلاغ عن أي حالة استغلال للأطفال لغرض التكسب أو الشهرة أو أي أسباب أخرى من خلال الاتصال على الرقم 1919″، إذ يبدو أنّ بعد تعليقات بعض رواد السوشيل ميديا إعتبر المركز أنّ نجلاء قد فعلت كل ذلك من أجل المزيد من الشهرة.