موقف صادم تعرّضت له الفاشينيستا الكويتية عهود العنزي في مطار لندن، حيث هاجتمها امرأة بعبارات مشينة جداً واتهمتها بممارسة العلاقات الجنسية مع رجال من الخليج للحصول على المال.
وتصاعدت صرخات عهود في المطار، وراحت تنادي رجال الأمن والحراسة للتدخل وإبعاد المرأة عنها، إلا أن رغم تدخلهم لفض المشكل، لم ينجحوا واستدعوا السفارة الكويتية في لندن لحلّ الخلاف الذي لم يُعرف سببه الرئيسي.
لماذا خرجت الفاشينيستا السعودية بدور البراهيم بالنقاب؟
حادثة مكرّرة منذ 4 سنوات… والهدف ابتزاز مادي؟
المرأة ذاتها التي هاجمت الفاشينيستا الكويتية عهود العنزي بالضرب والشتائم في المطار، كانت قد تعرّضت لها بذات الهجوم منذ أربع سنوات. هذا ما كشفته الفاشينيستا عهود من خلال فيديو ظهرت فيه عبر حسابها عبر سنابشات. فعادت عهود العنزي لتوضح للمتابعين ما يجري، وأكدت أن “نفس الفتاة كانت قد هاجمتها منذ حوالي الأربع سنوات وضمن نفس الألفاظ السوقية”.
كما تابعت أنها “في المرة الأولى هددتها بأنها إن لم تعطيها مبلغ 50 ألف باوند أي ما يعادل 70 ألف دولار أمريكي فسوف تنشر الفيديو” وكان رد عهود وقتها برفض إعطاء المبلغ وعدم الخضوع للابتزاز المادي، وأكدت أنها ستفعل نفس الشيء هذه المرة ايضاً.
تعليقات الجمهور… أقاويل متداولة ولا شيء مؤكّد!
أكّدت العنزي أنها لا تعرف المبتزّة ولا تربطها أي علاقة بها. وفيما يجري التحقيق في الحادثة بين الجهات المختصة البريطانية والكويتية، كثرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومعظمهم قالوا أن المعتدية هي مغربية، وراحوا يهاجمون المغاربة وبعض الجنسيات العربية الأخرى قائلين بأن هؤلاء دائماً ما يفتعلون المشاكل مع الخليجيين في الخارج، لابتزازهم وطلب المال.
فقالت إحدى المتابعات: “واضح انه عهود العنزي على علاقه برجال له منصب وزوجته عرفت انها تاخذ فلوس وعلى علاقه مع زوجها ورسلت هاذي تصفي حساباتها مع عهود حريم ونعرف هالشي .. مستحيل تجي وحده كدا من الباب الطاقه وتسبها بدون سبب”.
وقالت أخرى: “هذيلا بعض العرب والمغاربه يلحقون الخليجيين الأغنياء في لندن واوروبا يتعمدون يسبونهم ويتهاوشون معاهم ويصورونهم عشان يسون هوشه وبعدها يقولون لهم عطونا فلوس ونتنازل ولما ترفض يروحون يتهاوشون مره ثانيه اللي مسافر لندن وغيرها من هالدول يعرف هالناس ديروا بالكم منهم”.
وكتبت إحداهن: “المغربية واضح تبي فلووووس” فيما علّق آخر: “اي شامي يقرب منك ابعد عنه، ليفتعل مشكلة يبغى تعويض.”