ما ان يبلغ الطفل الشهر السادس حتى تبدأ الام في البحث عن افضل طريقة لادخال المأكولات الصلبة الى طعامه والتوقف عن الرضاعة الطبيعية أو العمل على التخفيف منها، حيث يتم العمل على إدخال الأطعمة اللينة والصلبة بعد ذلك. فما هي أفضل طريقة يمكن للام اتباعها في الفطام التدريجي منعاً لأي تأثير سلبيّ لهذا الأمر على صحة الطفل.
عبر الرضاعة الطبيعية تحمين طفلك من هذه الأمراض!
طريقة الفطام التدريجي
يشددّ الاطباء على ضرورة أن تبدأ الأم في عملية الفطام مع نهاية الشهر الخامس مع ادخال بعض الطعام التدريجي الى نظامه الغذائي مع الاستمرار في بداية الأمر قدر الامكان بالرضاعة الطبيعية، ومن هنا يجب على الأم ان تجرب نوعاً من الخضروات او الفواكه المهروسة كل 3 أيام متتالية لتنجب الحساسية على ان يتم البدء أولاً بالخضروات في الصباح والمساء ومن ثم الانتقال الى الفواكه.
وفي هذا الاطار، ينصح الاطباء بترك الطفل ينهي رضعته الطبيعية ومن ثم تثديم بعض الطعام الصلب اليه، ما يسمح له بتجريب النكهات والتراكيب المتنوعة، كما سيحصل على معظم المغذيات التي يحتاجها من حليب الأم.
ومن بعدها كلما زاد عدد الوجبات كان عليكِ تقليل عدد الرضعات اليومية النهارية، مع المحافظة على الرضعات الليلية مرتين مثلًا.
كيف يمكن التوفيق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية؟
كما يجب عدم فطام الطفل فى شهور الصيف حتى لا يصاب الطفل بالنزلات المعوي، كما وأنه عند اتخاذ هذا القرار يجب عدم الرجوع عنه مهما كان الأمر صعباً، حتى لا يؤثر على صحتة النفسية، ويتعلم أنكِ غير جادة في قراراتك.
وعند اتخاذ هذا القرار يجب الأخذ بعين الاعتبار صحة الطفل وبالتالي لا يجب أن يعاني الطفل من أيّ أمراض تضعف من قواه قبل البدء في الفطام.