ينتشر الفيروس المخلوي التنفسي بكثرة في الآونة الأخيرة بين الطلاب في مدارس عدّة داخل مصر. فهل هو خطير على الحياة؟
الفيروس المخلوي التنفسي
كشفت وزارة الصحة المصرية عن أن فيروساً تتشابه أعراضه مع فيروس كورونا ويدعى “المخلوي التنفسي” ينتشر بسرعة بين الأطفال، ومن أبرز أعراضه احتقان الحلق، ارتفاع درجات الحرارة آلام المعدة، الغثيان والإعياء.
وأدّى هذا الانتشار إلى عودة ارتداء الكمامة وتطبيق الإجراءات الاحترازية بين الطلاب والأسر كي لا يشكّل هذا الفيروس جائحة أخرى خاصة وأن مخاو عدّة ارتفعت من أن يكون متحوّراً جديداً من كورونا.
“الأكثر مراوغة للمناعة”… متحور كورونا الجديد يقلق العلماء!
وفي هذا الإطار، طمأن المتحدّث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار طمأن المواطنين، مؤكدًا أنه “فيروس مخلوي تنفسي”.
ولفت عبد الغفار إلى أن الأعمار من سن الولادة حتى عمر عامين هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، ولكن كبار السن هم من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي والأطفال ذوو العيوب الخلقية في القلب، هم الأكثر تأثراً بالفيروس.
وشدّد عبد الغفار على أن قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة قد رصد “ارتفاع معدل انتشار الفيروس المخلوي عن فيروس كورونا والإنفلونزا خلال الموسم الحالي”.
ما هي الأعراض وسبل الوقاية والعلاج من الفيروس؟
بحسب ما أكّد اختصاصيون، فإن هذا الفيروس الشبيه بفيروس كورونا قديم العهد ولم يتمّ اكتشافه حديثاً، ويصيب الكبار والصغار، ومن أبرز أعراضه تعب الجسم، العطس والسعال، ارتفاع حرارة الجسم، التعب العام مع الغثيان والتقيؤ والإعياء.
والعلاج منه شبيه لعلاج الانفلونزا وكل الأمراض التنفسية الأخرى، إذ يتطلب راحة في المنزل مع شرب السوائل بكثرة وخاصة الدافئة منها مع الإكثار من تناول الفيتامين سي، مع تناول بعض الأدوية مثل خافض اللحرارة بعد استشارة الطبيب.
وينتقل الفيروس مثل سائره، عن طريق الرذاذ ولمس الأسطح غير المعقّمة وغير النظيفة، لذا يجب مثلاً على الشخص المصاب أن يغطي فمه وأنفه بمنديل عند السعال أو العطس، وعلى الجميع تعقيم وتنظيف يديه بالشكل الصحيح بين الحين والآخر. وينصح الأشخاص المصابون بالتزام المنزل إلى حين شفائهم.