تعتبر مرحلة ما بعد الطلاق من أكثر المراحل الدقيقة التي يمكن أن يمكن أن تواجهها المرأة إذ تختبر خلالها مشاعر وأحاسيس مختلفة قد تكون متناقضة في أغلب الأحيان. وفي موضوعنا اليوم سنعرض لك أبرز المراحل النفسيّة التي تمرّ بها المرأة بعد الطلاق وندعوك للإطلاع عليها خصوصاً إذا كنت ممّن خضن مؤخّراً تجربة الطلاق.
للإرتباط برجل مطلّق جوانب إيجابية وسلبية…اكتشفيها!
1- السعادة المؤقتة: قد تشعرين عند طلاقك خصوصاً إذا ثمّ عن قناعة من قبل الطرفين بنوع من السعادة التي تنتج عن شعورك بالحريّة من علاقة أزعجتك في مرحلة معيّنة وتمكنت من تخطيها. إلّا أنّ هذا الشعور سيتلاشى بشكل تدريجي عندما تشعرين بالوحدة والفراغ الذي خلّفه بعدك عن الزوج.
2- تبرير خطوة الطلاق: من المتوقّع أن تبرّري لنفسك إعتمادك خطوة الطلاق فيظلّ إزدياد شعورك بالوحدة والفراغ. وتساهم هذه النقطة في الحدّ بشكل ملحوظ من إحساس الندم الذي قد تشعرين به في هذه المرحلة.
3- الغضب: يبرز في هذه المرحلة شعورك ملحوظ بالغضب واللوم تجاه نفسك والمحيطين بك والذي غالباً ما يترجم بتصرفاتك التي قد تبدو عدائيّة أحياناً. ويعكس هذا الشعور إجمالاً إنزعاجك من عدم قدرتك على حماية زواجك والذي تتفادين التعبير عنه بشكل مباشر وصريح.
4- الملل: يشكّل الملل العنوان الرئيسي لهذه المرحلة التي تبدأين خلالها بتخطّي الغضب والحزن بشكل تدريجي. وغالباً ما ينعكس الملل في عدم الرغبة بالتعاطي مع الغير أو الخروج من المنزل حتّى تتمكني بعدها من إستعادة نشاطك الطبيعي ورغبتك بالخروج والإختلاط مع الغير.
هل من الممكن أن تستمر الحياة الزوجية بعد الخيانة؟
5- التعافي: من الطبيعي أن تتعافي من تجربة الطلاق التي يجوز وصفها بالصعبة خلال المرحلة الخامسة والأخيرة. وستتمكنين هنا من إستعادة السلام والهدوء النفسي وستبدأين بتقبّل الآخرين أكثر كما يمكنك التفكير تدريجياً ببناء علاقة حبّ جديدة في المستقبل القريب.