في العام 2015، تأكدت الشائعات القائلة بأنّ شبح خادمة الملكة اليزابيث الاولى المعروفة باسم ليدي غراي لا يزال يسكن قصر الهامبتن في انكلترا. وذلك بعدما التقطت فتاة عمرها 12 عاماً صورة مرعبة لطيف لحق بقريبتها بينما كانت الفتاتان تتنزّهان في القصر الأثريّ. ولا شكّ أنّ الفتاتين ارتعبتا كثيراً، وأحدهما لم تعد تستطيع النوم بسلام بعد هذه الحادثة. فما الذي ذكّرنا اليوم بهذه الواقعة؟
ماذا سيحصل بحاة وفاة الملكة اليزابيث الثانية؟
شبح في قلعة ويندسور!
يبدو أنّ خادمة الملكة اليزابيث الاولى ليست الشبح الوحيد الحاضر في القصور الملكية. فبحسب تقارير صحافية، انّ الملكة اليزابيت الثانية رصدت شبحاً في قلعة وندسور وهي تُعتبر مقرّاً ملكيّاً عمرها أكثر من 1000 عام. وقد رأت الملكة واختها مارغريت الشبح الذي يعود الى الملكة اليزابيث الاولى بحسب ما قالا، في مكتبة القلعة.
واللافت أنّ موقع Insider نشر تقريراً مؤخراً كشف فيه كثرة الأشباح في القصور الملكية البريطانية، وذلك بسبب الحكايات المرعبة التي عاشتها العديد من الشخصيات فيها. فاذا عدنا الى قلعة ويندسور، يورد التقرير أنّ شبح الملك جورج الثالث يسكنها أيضاً. فهو كان محاصراً في القلعة بعد أن أصيب بالجنون، ويُقال أنّ الكثير من الأشخاص يشاهدون شبحه.
أمّا في قصر باكنجهام، فهناك تقارير تشير الى وجود شبح راهب توفي في زنزانة، وذلك لأنّ القصر بُني على أرض كان يوجد فيها دير. وهذا الراهب يظهر دائماً مرتدياً غطاء رأس بنيّ.
فهل تصدّقون كلّ هذه الروايات أو ترون أنّ الأشباح خرافة ليس أكثر؟