الم الطفل بعد اللقاح أمر طبيعي جداً، فغالباً ما يصحب عملية التطعيم عوارض وآلام خفيفة الى متوسطة، تبدأ بحمى خفيفة، واحمرار وتورم في المنطقة التي تمّ فيها اعطاء اللقاح عبر الابرة.
كما أنه من الممكن أن تصحب مرحلة ما بعد إعطاء اللقاح النعاس وفقدان الشهية، أو التقيؤ.
وبما أنّ اللقاح ضروريّ لحماية طفلكِ من الفيروسات، سنقدّم في موضوعنا اليوم بعض الطرق لتخفيف الم الاطفال بعد اللقاح والتي تستمر لمدّة تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام بعد التطعيم.
وضع كمادّات باردة
الم الطفل بعد اللقاح يمكن ان يكون سببه الم في منطقة التطعيم في حال كانت على شكل إبرة.
فيمكن استخدام كمادات باردة ووضعها على مكان اللقاح، إذ إن هذه الطريقة تساعد على التخفيف من وهج الألم.
ماذا تعرفين عن تطعيم الطفل الرضيع في الشهر الاول؟
إلهاء الطفل
يمكن للأم ان تلجأ الى إلهاء الطفل للتخفيف من الم اللقاح، عبر إحضار لعبة جديدة أو تلك المفضلة لديه قبل التعطيم.
الامر الذي يجعله يصرف النظر عن الحقنة والتفكير بها وبالتالي تقليل الالم بشكل كبير.
أما بعد عملية التطعيم، يمكن إلهائه عبر العابه المفضّلة أو مشاهدة فيلم كرتونيّ مسلٍّ.
احتضان الطفل
إحضني طفلك واشعريه بالأمان فيخف بكاؤه الذي سببه الألم جرّاء اللقاح.
وابقي بالقرب منه أو حتى إحمليه فهذا يساعد في إبقائه هادئاً، بالرغم من انه يشعر بالالم.
فلا داعي لتطبيق قواعد التربية الصارمة في هذا الوقت.
الرضاعة او تناول الطعام
تشير الدراسات الى ان الأطفال الذين يرضعون أثناء التطعيم تكون نسبة الألم لديهم أقلّ.
إضافةً الى أن السبب في ذلك يعود إلى أنّ الأطفال الرضّع يعيشون تفاصيل اللّحظة ويمكنهم تبديل التفكير في الأذى البدني إلى التفكير في الطعام بسرعة.
كما أنّ عملية الرضاعة بعد التطعيم تحدّ من الم الطفل بعد اللقاح.
استشارة الطبيب المختصّ
في حال لاحظتِ أنّ طفلكِ يشعر بألم شديد بعد اللقاح، من الضروريّ استشارة الطبيب المتابع له، فيمكن أن يصف لكِ مسكّنات معيّنة أو حتّى أدوية في حال كانت الحالة تتطلّب ذلك.