يشكّل النزيف بعد الجماع حالة من القلق الى المرأة، لا سيما في حال تكرّر هذا الأمر لأكثر من مرة. فما هي أسبابه وكيف يمكن علاجه؟ كلّ الاجوبة تجديها في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
أسباب النزيف بعد العلاقة الحميمة
أولاً، الإصابة البسيطة في المنطقة الحساسة عقب الاحتكاك القوي بفعل العلاقة الجنسية العنيفة، ممكن أن تسبّب جروحاً صغيرة في الأنسجة الحساسة عند منطقة المهبل ويحصل النزيف.
ثانياً، يمكن أن يحصل النزيف بعد العلاقة الحميمة في حال كان المهبل جافاً، حيث يصبح تعرّضه للجروح أكبر.
لعلاقة حميمة ناجحة… 3 مراحل من الجماع لا بدّ من المرور بها
ثالثاً، إن الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان في الجهاز التناسلي، ممكن أن يؤدي الى تضرر الأنسجة المهبلية بالتالي حدوث خلل بتوازن الهرمونات داخل الجسم والنزيف. ولكن لا يجب اعتبار أنّ النزيف بعد الجماع هو دليل على أي ورم سرطانيّ، انما في حال تكرّر يجب التواصل مع الطبيب المختصّ ليقوم بالفحوصات اللازمة.
رابعاً، تعدّ الإصابة بالعدوى المهبلية سبباً في النزيف أيضاً لأنها تؤدي الى تهيّج المنطقة وإلتهابها.
خامساً، يسبب التهاب عنق الرحم، الآلام خلال العلاقة الحميمة، بالتالي النزيف بعد الجماع.
طرق الوقاية
بالإجمال، لا يمكن الوقاية من النزيف المهبلي البسيط الذي ينتج عن العلاقة الحميمة، الا أننا سنقدم ارشادات تحدّ من خطر الاصابة بهذا الامر:
– حافظي على رطوبة الجسم، وذلك عبر تناول يومياً الأطعمة التي تحتوي على كميات من المياه والسوائل، فهي تساهم في تجنب الإصابة بجفاف المهبل.
– لا تترددي بإستخدام بعض المزلقات والمرطبات المهبلية يومياً، فهي لها دور كبير بالحماية من النزيف، كونها تسهل العلاقة الحميمة، وتساهم في تقليل الاحتكاك الموجع خلال عملية الجماع.
– من المهمّ جداً المحافظة على النظافة الشخصية عند الشريكين خلال العلاقة.
– في حال اتبعت الخطوات المذكورة ولم تصلي الى نتيجة، فاستشيري الطبيب المختص الذي يمكن أن يصف لك بعض الأدوية التي توقف نزف الدم، أو بعض المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الجنسية في حال الاصابة بها.