كما أن العلاقة بين الطرفين مبنية على روح الحوار والتفاهم والاحترام كذلك موضوع الاتصالات بينهما عليه أن يبنى على الأمر عينه. من هنا نحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنقدم لك قواعد الاتصال الهاتفي بالحبيب لتسيري وفقها في علاقتكما.
التعلق الزائد بالحبيب… ليس امراً جيّداً!
– سبب الاتصال بالحبيب: لا يجب أبداً أن تتصلي بالحبيب فقط من أجل الثرثرة على الهاتف. فليكن لديك موضوع تفاتحينه به أو عبارة تنقلينها اليه بمنتهى الرومنسية وتودين أن يسمعها منك، أم إن أردت أن تزفي اليه خبراً مميزاً فيشاركك الفرحة به. أهم شيء هو ألا تتصلي بالحبيب بهدف المشاجرة أو طرح الأسئلة القاسية بنبرة غاضبة وحاقدة لأن الكلام الهاتفي لن يجزم المسألة ولن يكوّن أي حوار ناجح بينكما لأن وجهات النظر لا تتقارب، في هذه الحالات انتظري ان يكون اللقاء معه وجهاً لوجه كي تتحدثا.
– توقيت الاتصال بالحبيب: من الممكن أن تختاري توقيتاً خاطئاً للإتصال بالحبيب وهو الأمر الذي في معظم الحالات يتسبب بمشاكل بينكما. قد تنسين أن الشريك اليوم في اجتماع مهم أو أنه كثير الانشغالات أو لا يحب أن يجيب على اتصال هاتفي امام زملائه فيدور الشجار بينكما لأن المرأة تعتبر هذا الأمر كإهانة لها وبحال لم يجب الشريك تتسرع المرأة بالحكم عليه بأنه يخونها وهنا المشكلة الأكبر. هنا حددي الوقت الملائم قبل الاتصال بالحبيب لتجنب هكذا أمور قد تحدث بينكما.
– تكرار الاتصالات: لا يحب الرجل الاتصالات المتكررة التي قد يتلقاها من المرأة بشكل خاص تلك التي تحمل أسئلة تشكل تحقيقاً ما على مثال أين أنت؟ مع من كنت؟ الى أين أنت ذاهب؟ مع أنك قد تعشقين هذا النوع من الاتصالات إلا أن الرجل لا يفضله فتجنبيه بشدة.