عندما يحل عيد الفطر، تكون المودة والمحبة مسيطرة على الاجواء، حيث يلتقي الجميع مع بعضهم البعض ويسعدون باللقاءات العائلية، حيث يهنئون بعضهم البعض بحلول هذا العيد المبارك. وبما أنه يحمل الكثير من المعاني الجميلة، فلا بد من نقلها الى الاولاد ايضاً ليكتسبوها للمستقبل. وفي موضوع انوثة اليوم تطلعين معنا على ابرز امور يجب أن يتعلمها الطفل في عيد الفطر.
ماذا يتعلم الطفل في عيد الفطر؟
– في عيد الفطر، يتعلّم الاطفال الكثير من الخصائص التي يمكن أن تطبع شخصيتهم في المستقبل، خصوصاً أن هذه الامور غالباً ما تحمل في طياتها الكثير من المعاني الانسانية، وأولها العطاء. ففي عيد الفطر، يمكن للاهل أن يقوموا بمبادرة محبة وعطاء تجاه بعض الاشخاص المعوزين من خلال تقديم المساعدة المادية أو شراء الهدايا أو الطعام، فيتعلم الطفل حينها كيفية مساعدة الآخرين والوقوف الى جانبهم.
– كما أن الاطفال في هذه الفترة يتعلمون معنا التشارك والتقارب مع الآخرين، حيث إن اللقاءات العائلية ومع الاصدقاء تجعلهم يدركون اهمية العائلة وتواجد الاشخاص المحبين الى جانبهم، ويبنون على اساسها صداقاتهم للمستقبل، بعيداً عن الخبث والمكر والمصالح. فيتعلمون أن العلاقات تبنى على المحبة والثقة والتفاهم والانسجام.
– بالاضافة الى أنهم يتعلمون معنى التسامح والاعتذار، فحين يرون أن الاهل في هذه الفترة يتصالحون مع بعض الاشخاص الذين كانوا على خلاف معهم، فهذا دليل على اهمية المسامحة والصفح عن الماضي وفتح صفحة جديدة، فحينها يدركون أن الاخطاء احصل في الحياة ولكن الاعتذار والمسامحة امران ضروريان لاستمرار العلاقة الطيبة بين جميع البشر.
– ولا ننسى أن الاطفال في هذا العيد يعرفون قيمة الشكر على كل العطايا التي يحصلون عليها باستمرار، مهما كانت بسيطة وصغيرة، فهم يحصلون عليها بفضل الجهود التي يبذلها الوالدان، وعليهم أن يقدروا تعب اهلهم وأن يشكروهم لتأمين ما يحتاجون اليه. فحين يرون كم من عائلات محتاجة، وحين يقدمون لهم المساعدة، سيعرفون معنى الشكر على كل ما ينالونه.