لا تزال جائحة كورونا تهدد حياة الملايين حول العالم وتفرض علينا إجراءات شديدة لمنع انتقال العدوى لنا عبر التواصل مع الآخرين من خلال الرذاذ، أو الهواء.
وأكثر ما يثير خوف الأزواج هو خطر انتقال كورونا خلال العلاقة الحميمة .
الحياة الزوجية بعد كورونا ليست كما قبلها بشكل نسبي. ولنحدّد أكثر، العلاقة الحميمة بعد جائحة كوفيد-19 ليست كما بعدها!
قواعد العلاقة الحميمة
في دراسة أجريت في جامعة هارفرد الأميركية، أوصى العلماء بضرورة ارتداء الكمامة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة تفادًيا لانتقال عدوى فيروس كورونا.
حيث تشير الدراسة أن العدوى تنتشر بشكل أساسي عبر رذاذ اللعاب. وتفرض قواعد ممارسة العلاقة الحميمة في زمن كورونا، بحسب نتائج الدراسة، تجنّب التقبيل وضرورة الاستحمام قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، والحرص على استعمال الواقي الذكري.
خطر انتقال كورونا خلال العلاقة الحميمة أصبحت إشكالية هذا العام ، وتكثر الاجتهادات الطبية حول كيفية الحفاظ على علاقة حميمة آمنة من دون مخاطر.
لذلك نطرح أمامكم جملة من النصائح والإرشادات بالاستناد الى جامعة هارفارد الأميركية:
– التوجه الأساسي الذي يطرحه الفريق الطبي في جامعة هارفارد، هو الامتناع عن الممارسات الحميمة التي يستخدم فيها الفم.
– تنظيف أماكن ممارسة العلاقة الحميمة جيّداً بعد كل نشاط حميم بأدوات معقّمة.
– استخدام أدوات اللعب تعدّ أكثر أماناً وتجنّب الثنائي من ممارسة العلاقة الطبيعية حيث إنها مشكوك في سلامتها ومهددة لصحتهما.
ويجدر التنبيه الى تطهير الأدوات والألعاب بعد كل استحدام.
– عدم لمس البراز عن طريق الخطأ، اذ أثبتت بعض البحوث أن فيروس كوروما قد ينتقل عن طريق البراز.
– اختيار الوضعيات التي لا تعرّض الشريك الى احتكاك فموي مباشر او اختلاط السوائل من فتحات الجسم المتعددة.
– في حال كان أحد الشريكين مصاباً بفيروس كورونا، ينصح بالابتعاد عن بعضهما بشكل تام، كما أوصت الدكتورة جيسيكا جستمان المتخصصة في قسم الأمراض المعدية في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا.
هل ينتقل فيروس كورونا من خلال السائل المنوي؟
يوضح مدير برنامج الصحة الجنسية المتكامل للنساء والاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد والصحة الجنسية الدكتور فيصل القاق، أنه تبعاً للدراسات المحدودة في هذه المسألة، جميعها أظهرت عدم وجود الفيروس في السائل المنوي أو في الإفرازات المهبلية.
لتقوية العلاقة الزوجية خلال العزل المنزلي إستعيني بهذه النصائح!
وبالتالي لا وجود لأي خطر عدوى ناتج عن العلاقة الحميمة إلا بسبب التقبيل والإفرازات الفموية.
الخلاصة التي نلفت انتباهكم اليها:
– يمكن الاطمئنان خلال ممارسة العلاقة الحميمة بين شخصين لا يحملان الفيروس ولم يخالطا أحد مصاب به.
– قد تبدو صعبة على الأشخاص المصابون او المخالطين لأي مصاب بفيروس كورونا، أن يمتنعوا كليّاً عن ممارسة العلاقة الحميمة. لذا ينصح بتفادي أي احتكاك لانتقال العدوى من خلال الرذاذ أو اللعاب.
– ضرورة ارتداء الكمامة واستخدام الواقي والألعاب.
– تجنّب أي احتكاك في منطقة حساسة يتواجد فيها البراز.