باتت جراحات إنقاص الوزن اليوم من أبرز الطرق المتبعة لخسارة الوزن بسرعة وفعالية حتّى أصبح المراهقون يميلون إليها. ولكن لهذا النوع من العمليات مخاطر وآثار سلبية خصوصاً على المراهق وسنشرحها لك في الموضوع التالي وندعوك لمتابعتنا.
كيف يمكن تحفيز المراهق لإنقاص وزنه؟
متى يمكن للمراهق الخضوع لعملية إنقاص الوزن؟
لا يستحسن إخضاع المراهق لعملية إنقاذ الوزن قبل إعطائه وقتاً كافياً لمحاولة خسارة وزنه بإتباع حمية غذائية مناسبة له وممارسة التمارين الرياضية. من الضروري إعطاء الطفل فترة لا تقلّ عن 6 أشهر لمحاولة خسارة وزنهم عبر إعتماد طرق التنحيف الكلاسيكية، وفي حال فشل في هذه المهمّة يتّخذ الطبيب المختصّ القرار بخضوعه لهذه العمليّة.
ما أهمّ مخاطر جراحات إنقاص الوزن في عمر المراهقة؟
أولاً، يمكن لجراحات إنقاص الوزن أن تؤثّر بشكل سلبي على نموّ المراهقين إذ لا يكتمل نموّهم في هذه المرحلة، وتتغير أجسامهم وتتطور أثناء المراهقة وبعدها.
ثانياً، يلعب هذا النوع من العمليات دوراً ملحوظاً في تعديل الطريقة التي يمتص من خلالها الجسم العناصر الغذائية التي يحتاجها. تبرز هنا أهميّة الإنتباه إلى هذه النقطة والتعامل معها بالطريقة الطبية الصحيحة وإلّا سيفقد جسم المراهق كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية ويتعذّر عليها إمتصاصها.
هذه أبرز الممنزعات في الرجيم…تجنبيها!
ثالثاً، يعاني بعض المراهقون من مشاكل نفسية وإكتئاب بعد خضوعهم لجراحات إنقاص الوزن إذ قد لا تكون نتائجها أحياناً على مستوى التوقعات ما يسبب إنزعاجاً وخيبة أمل كبيرة عند المراهقين. كما تؤثّر الظروف الصعبة التي تلي الجراحة والتي يضطر المراهقون إلى مواجهتها بشكل سلبي على نفسيّتهم.