تشكل السكريات جزءاً مهما من غذاء الانسان، حيث أنّها تزوّد الجسم بنسبة 50 إلى 60% من الطاقة التي يحتاجها. ويحتاج هذا الأخير إلى 5 غرامات من السكريات لكل كيلوغرام من وزنه، أي حوالي 250 ـ 300 غرام يومياً. وهكذا، تكون من العناصر التي لا يمكن حذفها من النظام الغذائي، خصوصاً أنّ الدماغ وكريات الدم الحمراء يستمدان طاقتهما اساساً من سكر الغلوكوز. فتعرفي مع موقع أنوثة على انواع السكريات المختلفة ودورها.
لماذا يجب تقليل استهلاك السكريات؟
اشكال السكريات
هناك ثلاثة أنواع في السكريات وهي: البسيطة، الثنائية والمضاعفة.
- السكريات البسيطة هي ابسط انواع السكريات، وتتعذر تجزئتها الى عناصر اصغر. وتتألف من سكر الغلوكوز، سكر الفركتوز وسكر الغالاكتوز. هذه السكريات ينقلها الدم بشكل مباشر وتسبق كافة المواد الغذائية الاخرى في سرعة منحها الطاقة للجسم. كما أنها تتحلل سريعا في الماء وطعمها حلو.
- السكريات الثنائية تتكون من سكر القصب أو الساكاروز، سكر الشعير أو المالتوز وسكر الحليب أو اللاكتوز. ولامتصاص هذه السكريات، يكون الجسم بحاجة إلى انزيمات وخمائر معينة لتجزئتها الى سكريات احادية. ويمكن تسريع ذوبان السكريات الثنائية عن طريق تسخين الماء وتحريك الماء المحلى بالسكر، كما هو الحال عند احتساء القهوة والشاي.
- السكريات المتعددة أو المركبة تتميز بطعمها غير الحلو وتتألف من النشاء الموجود في البطاطا، الحبوب والبقول، الديكسترين الموجود في قشرة الخبز والخبز المحمص، السيليلوز في النباتات، البكتين في الفواكه ذات النوى والحبوب والغليكوجين في الكبد والعضلات.
٧ نصائح ستغير حياتكم وتحميكم من السكريات
عملية إصدار الطاقة
تجري عملية حرق السكريات الاحادية بمساعدة الاوكسجين، لإنتاج الطاقة. ويحتفظ الدم بنسبة معينة من السكر الاحادي، كمصدر دائم وجاهز للطاقة. وتشكل السكريات المضاعفة جزءاً مهماً من بناء العظام، الاسنان وتحافظ على توازن الماء والالكتروليتات داخل الجسم. كما تلعب دوراً مهماً في انتماء الدم إلى فئة معينة مع عملها على حفظ البروتينات في الجسد.
فالسكريات تقدم نفسها اثناء الجوع كمواد للحرق وانتاج الطاقة قبل ان يتوجه الجسم للاستفادة من البروتينات في هذه العملية.