إن الصداقة بين الأطفال هي من أصدق العلاقات على الإطلاق، حيث أن الطفل لا يختار صديقه بسبب مصالحه، وإنما خياره لرفيقه المفضل يتم تلقائياً فور انسجامه مع هذا الطفل دون ذاك. وتجدر الإشارة إلى أن تكوين الصداقات في فترة الطفولة يسهم في رسم شخصية الطفل، لذا يجب متابعة هذا الموضوع عن كثب. فتابعينا في هذا الموضوع لتعرفي أكثر عن فوائد الصداقات لطفلك وكيف يمكن تحفيزها ايضاً.
كيف تحضّرين أفضل علبة طعام للمدرسة؟
ما هي فوائد تكوين الصداقات على حياة طفلك؟
– صداقة الطفل في المدرسة تساعده على النمو الجسدي، النفسي، الحركي والاجتماعي، ومن شأنها أن تجعل شخصيته سوية متوازنة. وهي تعلّمه أيضاً الكثير من القيم والمبادئ التي تنفعه في حياته الاجتماعية.
– الاحتكاك بالأصدقاء في المدرسة يعلّم طفلك التسامح، العمل الجماعي، كتم الأسرار والتواضع، ويرشده إلى الاندماج لابعاده عن الانطواء والعزلة.
– الصداقة تمدّ ابنك بالثقة في النفس، ومن خلالها يختبر المنافسة الشريفة الإيجابية وفن التواصل الاجتماعي.
– من فوائد الصداقة أنها تمحو وتزيل الخجل والخوف من التواصل والتعرّف على الآخرين، وتفرغ شحنات الطاقة الزائدة عند الطفل من خلال اللعب وممارسة الهوايات.
طفلك يدخل إلى المدرسة للمرة الأولى؟ هذه النصائح لكِ!
ما أهمية دورك كأم هذا الخصوص؟
– عليك في البداية تشجيع صغيرك على تكوين الصداقات، فهذا يساعده على تحديد شخصيته.
– أشركي طفلك في أنشطة جماعية ومدرسية، وأقنعيه بقيمة الصديق وأهمية وجوده في حياته.
– أعطي طفلك حرية اختيار الصديق دون اجباره على التقرب من أطفال صديقاتك وأصدقائك.
– إنتبهي إلى فارق السن بين ابنك وصديقه فلا تقبلي بأن يتخطى السنتين حتى لا يسيطر الكبير على الصغير. فتصبح شخصيته تبعية تعاني من سيطرة الآخرين.
– إحرصي على أن يلتقي طفلك بمزيد من الأشخاص خارج نطاق العائلة، اصطحبيه إلى النوادي والحدائق، واشرحي له أهمية المشاركة والاستماع إلى الآخرين.
– علّميه كيف يعتذر، يسامح ويتفهم الآخر. وابقي دائماً جاهزة لسماع القصص التي يخبرك إياها عن أصحابه لتمدّيه بالدعم والنصائح اللازمة البعيدة عن التوبيخ والتحريض على الآخرين.